विद्वानों की विद्या और अर्जन की कठिनाइयों पर सब्र के पन्ने

अब्दुल फत्ताह अबू गुद्दा d. 1417 AH
21

विद्वानों की विद्या और अर्जन की कठिनाइयों पर सब्र के पन्ने

صفحات من صبر العلماء

शैलियों

14 وقال الحافظ الذهبى في ((تذكرة الحفاظ)) 1: 106 , فى ترجمة الإمام التابعي الجليل (مكحول الشامي) إمام أهل الشام وفقيههم , المولود في بلدة كابل من أفغنستان , والمتوفى بدمشق من بلاد الشام سنة 112 رحمه الله:@ ((عن ابن إسحاق قال: سمعت مكحولا يقول: طفت الارض في طلب العلم. وروى أبو وهب عن مكحول قال : اعتقت بمصر , فلم أدع بها علما إلا حويته فيما أرى. ثم اتيت العراق ثم المدينة , فلم أدع بهما علما إلا حويب عليه فيما أرى , ثم أتيت الشام فغربلتها)) .

15 وجاء في ((ترتيب المدارك)) للقاضى عياض , في ترجمة (الإمام عبدالله بن فسروخ الفارسي القيرواني) وهو أحد أصحاب مالك وأبى حنيفة والثوري وغيرهم , وتوفي بمصر سنة 175 , ((قال: لما أتيت الكوفة , وأكثر أملى السماع من الأعمش , فسألت عنه فقيل لي: غضب على أصحاب الحديث , فحلف ان لا يسمعهم مدة فكنت أختلف إلى باب داره لعلي أصل إليه؟ إذا فتحت جارية بابه يوما وخرجت منه , فقالت لي: ما بالك على بابنا؟! فأعلمتها بخبري ,قالت: وأين بلدكم؟ قلت: إفريقية , فانشرحت إلى وقالت: تعرف القيروان؟ قلت: أنا من أهلها , قالت تعرف دار ابن فروخ؟ فلت أنا هو؟ فتأملتنى ثم قالت: عبد الله؟ قلت: نعم , وإذا ي جارية لنا بعناها صغيرة , فسارعت إلى الأعمش وقالت له: مولاي الذى كنت أخبرك بخبره بالباب.

فأمر بإدخالي فدخلت. وأسكنني بيتا قبالة بيته , فسمعت منه وحدثنى)) .

وأنتقل بعد هذا إلى ما جاء في هذا الصدد , عن سيد المحدثين وإمام أهل السنه ورافع لوائها , وشيخ الزهاد والعباد الإمام أبى عبد الله أحمد بن حنبل , المولود سنة 164 , والمتوفى سنة 241 رضي الله عنه.

पृष्ठ 24