قال دادلي: «نتناول هذا أولا.» كان قد جلب زجاجة الويسكي. «لم تتمكن الآنسة دوبي من تذكر زوجي.» «ألم تتذكره؟» «كانت هناك فتاة، امرأة شابة بالأحرى تعتني بأمور الآنسة دوبي.»
قال دادلي: «جودي أرمسترونج.»
انتظرت حتى ترى إذا كان سيحجم عن السؤال أكثر، إذا كان سيجبر نفسه على تغيير الموضوع. لم يستطع. «هل لا تزال تحتفظ بشعرها الأحمر المدهش؟»
قالت هازل: «نعم ... هل تظن أنها ستقوم بإزالته عن آخره؟» «تفعل الفتيات أشياء رهيبة في شعورهن. أرى مناظر عجيبة هذه الأيام، لكن لا تنتمي جودي إلى ذلك النوع من الفتيات.»
قالت هازل: «قدمت كعكة فواكه داكنة لذيذة جدا ... طلبت أنطوانيت أن تجلب قطعة لك. أظنها نسيت. أعتقد أنها كانت تشعر بالغثيان عندما رحلنا.»
قال دادلي: «ربما كانت الكعكة مسممة ... على نحو ما تكون غالبا في القصص.» «أكلت جودي قطعتين، وتناولت أنا بضع قطع وأكلت الآنسة دوبي بعض القطع؛ لذا لا أظن أن الأمر كذلك.» «ربما كانت قطع أنطوانيت فقط.» «لم تتناول أنطوانيت أي قطع، فقط بعض الخمر وسيجارة.»
بعد لحظة صمت، قال دادلي: «كيف استضافتكم الآنسة دوبي؟» «ألقت قصيدة طويلة.» «نعم، أتوقع أن تفعل ذلك. قصائد قصصية، مثلما تسمى حقا، لا قصائد. هل تتذكرين أي قصيدة قصصية كانت هذه؟»
كانت الأبيات التي وردت إلى ذهن هازل هي تلك التي تتحدث عن العذرية، لكنها أحجمت عن إلقائها باعتبارها خارجة جدا، وحاولت أن تفتش في ذاكرتها عن غيرها.
قالت في حذر: «اغمسيني أولا في سطل لبن؟ ... ثم في سطل ماء؟»
صرخ دادلي قائلا في سرور بالغ: «لكن أمسكيني جيدا، لا تدعيني أسقط، سأكون والد طفلك!»
अज्ञात पृष्ठ