ضحكت مارجوت على ذلك. ضحكت، وأخبرته عما رأت.
قالت له: «بريئا! أعرف أي براءة تقصد! من تظن أنك تتحدث إليه؟ تيريسا؟» وقال: «من؟ لا، حقا.» بدا وجهه خاليا من أي تعبير لمدة دقيقة، قبل أن يتذكر. قال: «من؟»
حدثت مارجوت نفسها آنذاك قائلة: أي عقاب؟ من أجل من؟ ربما سيتزوج هذه الفتاة، وسيكون هناك أطفال بالتأكيد، وسرعان ما سينفد المال بما لا يمكنها هي وأسرتها من الاستمرار في مستوى الحياة الذي اعتادوا عليه.
قبل أن يذهبا إلى الفراش في ساعة مبكرة جدا من الصباح، تلقت منه وعدا بالتنازل عن المنزل. «هناك وقت يأتي على الرجال، لا يرغبون حقا في الخوض في مشاحنات. يفضلون أن ينسلخوا من الأمر برمته. ساومته على كل شيء حتى آخر شيء، وحصلت على كل شيء تقريبا كنت أريده. إذا عاند لاحقا حيال أي شيء، فكل ما كان علي أن أقوله هو «وقت الباروكة!» أخبرته عن كل شيء، الباروكة، الشاحنة، مكان جلوسي، وكل شيء. كنت أقول كل ذلك أمام الأطفال أو أي شخص، ولن يعرف أحد عما كنت أتحدث. لكن كان هو سيعرف! كان رويل سيعرف. «وقت الباروكة!» لا أزال أقولها من حين إلى آخر، متى ظننت أن ذلك مناسبا.»
التقطت شريحة برتقال من الإناء الزجاجي وبدأت في مصها، ثم بدأت في مضغها. وقالت: «أضع قليلا من أشياء أخرى في هذا الدورق إلى جانب الخمر ... أضع القليل من الفودكا، أيضا. أتلاحظين؟»
مدت ذراعيها ورجليها في الشمس. «متى ظننت أن ذلك ... مناسب.»
ظنت أنيتا أن مارجوت ربما تخلت عن الخيلاء، لكنها ربما لم تتخل عن الجنس. ربما تستطيع مارجوت أن تفكر في الجنس دون أن تفكر في الأجساد الجميلة أو المشاعر الطيبة. ضربات غير مؤذية.
وماذا عن رويل؟ عم تخلى؟ كانت كل مساومات مارجوت يقابلها شيء واحد؛ ما إذا كان رويل مستعدا أم لا.
المساومة، المساومة، الحسابات، المنازل، والمال. لم تستطع أنيتا أن تتخيل ذلك. كيف يستطيع المرء تحويل الحب والخيانة إلى أشياء مادية؟ كانت قد اختارت هي في المقابل الدخول في علاقات والخروج منها، عواطف ملتهبة، الإخلاص لنوع واحد من المشاعر، وهو ما كان يتضمن عادة عدم الإخلاص لأي شيء آخر تقريبا.
قالت مارجوت، في رضاء بالغ: «جاء دورك ... أخبرتك شيئا. جاء دورك كي تخبريني. أخبريني كيف قررت أن تتركي زوجك.»
अज्ञात पृष्ठ