256

सदाका

الصداقة والصديق

अन्वेषक

الدكتور إبراهيم الكيلاني

प्रकाशक

دار الفكر المعاصر - بيروت - لبنان

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٩هـ - ١٩٩٨ م

प्रकाशक स्थान

دار الفكر - دمشق - سورية

قال بعض السلف: توق من الرجال من إن أنعمت عليه كفرك، وإن أنعم عليك من عليك، وإن حدثته كذبك، وإن حدثك كذبك، وإن ائتمنته خانك، وإن ائئتمنك اتهمك. لأبي الأسود: أريت امرءًا كنت لم أبله ... أتاني فقال: اتخذني خليلا فخاللته ثم صافيته ... فلم أستفد من لدنه فتيلا فألقيته غير متستعتب ... ولا ذاكر الله إلا قليلا ألست حقيقًا يتوديعه ... وأتبع ذلك هجرًا جميلًا قال عمر بن الخطاب: مما يصفي لك ود أخيك أن تبدأه بالسلام، وتوسع له في المجلس، وتدعوه باحب الكنى إليه. محمد بن عبد الملك الزيات: أقول إذا ما بدا طالعًا ... وقد كاد أو هم أو قد ولج من الناس من ليس حتى المما ... ت منه ومن أذاه فرج ولو كنت تأمنه ليلة ... إلى الصبح لم يرض أو يدلج ولو كان ذا من أحب العباد إلي ... ك لكان بغيضًا سمج فكيف إذا كان ممن يكاد ص ... درك من بغضه ينفرج

1 / 284