240

सदाका

الصداقة والصديق

अन्वेषक

الدكتور إبراهيم الكيلاني

प्रकाशक

دار الفكر المعاصر - بيروت - لبنان

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٩هـ - ١٩٩٨ م

प्रकाशक स्थान

دار الفكر - دمشق - سورية

إذا رأيت امرءًا في حال عسرته ... مصافيًا لك ما في وده دخل فلا تمن له أن يستفيد غنى ... فإنه بانتقال الحال ينتقل آخر: لا تحمدن على الإخاء مؤاخيًا ... حتى تبين قدر غور إخائه فتذم أو تختصه من بعدما ... تبلو سريرته وصدق وفائه شاعر: إذا أنت شاجرت الرفيق فلن له ... ومن خير من رافقت من لا تشاجره كاتب: اشتريتك بالتنصل إذ بعتني بالتجني. فيلسوف: لا تعدن من آخاك في أيام مقدرتك للمقدرة، واعلم أنه ينتقل عليك في أحوال ثلاثة: يكون صديقًا يوم حاجته إليك، ومعرفة يوم استغنائه عنك، ومتجنيًا ذنبًا يوم حاجتك إليه. شاعر: وشرك عن صديقك غير ناب ... وشرك عند منقطع الترات شاعر: فانظر لنفسك من تصاحب منهم ... ليس الصحيح داؤه كالأجرب شاعر: إذا غبت لم تنفع صديقًا وإن تقم ... فأنت على ما في يديك ضنين

1 / 268