232

सदाका

الصداقة والصديق

अन्वेषक

الدكتور إبراهيم الكيلاني

प्रकाशक

دار الفكر المعاصر - بيروت - لبنان

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٩هـ - ١٩٩٨ م

प्रकाशक स्थान

دار الفكر - دمشق - سورية

ومولى خفت عنه الموالي كأنه ... من البؤس مطلي به القار أجرب رئمت إذا لم ترأم البازل ابنها ... ولم يك يها للمبسين محلب آخر: تثاقلت إلا عن يد أستفيدها ... وخلة ذي ود أشد به أزري وقال ساعدة الهذلي: ولا أوذي الصديق بما أقول. قال أبو زيد في الأمثال: رب أخ لك لم تلده أمك. وقال أيضًا: أخي خذلة وأنا عذلة وكلانا ليس بابن أمه. وقال أيضًا: الصبي أعلم بمبضعي جده. وقال أيضًا: النفس تعلم من أخوها النافع. وقال: القوم إخوان وشتى في الشيم ... وكلهم يجمعهم بيت الأدم وقال بعض السلف: من علامات العاقل بره بإخوانه، وحنينه إلى أوطانه، ومداراته لأهل زمانه.

1 / 260