216

सदाका

الصداقة والصديق

अन्वेषक

الدكتور إبراهيم الكيلاني

प्रकाशक

دار الفكر المعاصر - بيروت - لبنان

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٩هـ - ١٩٩٨ م

प्रकाशक स्थान

دار الفكر - دمشق - سورية

وقال الحسن: كان أحدهم يشق إزاره اثنين، ولا يستأثر دون أخيه بورق ولا عين. وقال الحسن: لأن اقضي لأخ من إخواني حاجة أحب إلي من أن أصلي ألف ركعة. وقال الحسن: ما تحاب اثنان ففرق بينهما إلا ذنب يحدثه أحدهما. وقال الحسن: لا تشتر مودة ألف بعداوة واحد. وقال الشاعر: إذا ما امرؤ ولى علي بوده ... وأدبر لم يهدر بإدباره ودي قيل لأعرابي: كيف ينبغي أ، يكون الصديق؟ قال: مثل الروح لصاحبه، يحييه بالتنفس، ويمتعه بالحياة ويريه من الدنيا نضارتها، ويوصل إليه نعيمها ولذتها. وأخبرنا ابن مقسم العطار النحوي قال: أنشدنا ثعلب لأعرابي:

1 / 244