169

सदाका

الصداقة والصديق

अन्वेषक

الدكتور إبراهيم الكيلاني

प्रकाशक

دار الفكر المعاصر - بيروت - لبنان

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٩هـ - ١٩٩٨ م

प्रकाशक स्थान

دار الفكر - دمشق - سورية

آخر: صديقك حين يذخر عنك خيرًا ... وآخر لست تعرفه سواء آخر: فإن تنأ عنا لا تضرنا وإن تعد ... تجدنا على العهد الذي كنت تعلم آخر: بلوت الناس قرنًا بعد قرن ... فلم أر غير خلان المقال ولم أر في الخطوب أشد هولًا ... وأصعب من معاداة الرجال وذقت مرارة الأشياء طرًا ... فما طعم أمر من السؤال آخر: فإنك لن ترى طردًا لحر ... كإلصاق طرف الهوان ولم تجلب مودة ذي وفاء ... بمثل البذل أو لطف اللسان وقال فيلسوف: من لم يرض من أخيه بحسن النية لم يرض منه بحسن العطية. وقال أعرابي: الحفاظ عمود الإخاء. وقال فيلسوف: لكل جليلة دقيقة، ودقيقة الموت الهجر. شاعر: إذا أنت لم تترك أخاك لزلة ... إذا زلها أوشكتما أن تفرقا آخر:

1 / 197