115

सदाका

الصداقة والصديق

अन्वेषक

الدكتور إبراهيم الكيلاني

प्रकाशक

دار الفكر المعاصر - بيروت - لبنان

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٩هـ - ١٩٩٨ م

प्रकाशक स्थान

دار الفكر - دمشق - سورية

وكان الصديق يزور الصديق ... لشرب المدام وعزف القيان فصار الصديق يزور الصديق ... لبث الهموم وشكوى الزمان شاعر: أتطلب صاحبًا لا عيب فيه ... وأي الناس ليس له عيوب قال معاوية بن أبي سفيان: أكلت الطعام حتى لم أجد طعمه، وركبت الدواب حتى استرحت إلى المشي، ونكحت الحرائر والإماء حتى ما أبالي وضعت ذكري في فرج أو حائط، وما بقي من لذتي إلا جليس اطرح بيني وبينه الحشمة. شاعر: وواثق باعتقادي ليس ينصفني ... إذا تزيدت رفقًا زاد عدوانا أضربي حسن خلقي عند عشرته ... وربما ضر حسن الخلق أحيانا وأنشد العطافي فيما رواه لنا المرزباني عن أبي عمرو عنه: عنف العتاب ملجة ... فتوق من عنف العتاب واستبق خلة من يلو ... م فذاك أدنى للإياب واصفح عن الأمر الذي ... إعلانه هتك الحجاب آخر: كفى حزنًا ألا صديق ولا أخ ... أفاد غنى إلا تداخله كبر وإلا التوى أو ظن أنك دونه ... وتلك التي جلت فما عندها صبر

1 / 143