सुख और प्रसन्नता मानव जीवन में
السعادة والاسعاد في السيرة الانسانية
प्रकाशन वर्ष
1957 / 1958
शैलियों
العلم الثالث
قال وينبغي أن يؤخذوا مت بعد علم المساحة بعلم المكعبات
العلم الرابع
قال والعلم الرابع علم النجوم قال وبهذا العلم يصير إلى معرفة الخير وهو العلة الأولى فإنه إذا رأى آثار الحكمة ولطائف العناية علم أن للسماء خالقا قال أبو الحسن يريد بعلم النجوم علم الهيئة
العلم الخامس
قال والعلم الخامس هو علم الموسيقى قال والإنسان هذا العلم يهذب وبجملة هذه العلوم يستبين
العلم السادس
هو علم الجدل والمنطق وينبغي أن يكونوا في هذا العلم خمس سنين قال ويجب أن يكونوا في العلوم الأول عشر سنين قال ويجب أن يؤخذوا بالتمهر فيما قد تعلموا خمس عشرة سنة إلى أن يبلغوا الخمسين
في الفرق بين صناعة المنطق وسائر الصناعات
قال الفرق أن سائر الصناعات مبنية على آراء موضوعة مصطلح عليها قال وليس في شيء منها قوة أن يرفع تلك الآراء إلى مبادئها فيصححها وصناعة المنطق تمكنه ذلك في مبادئ جميع الصناعات قال وفرق آخر وهو أن مبادئ صناعة المنطق ليست بآراء موضوعة ولكنها مستخرجة بقوة المنطق من الموجودات قال وأيضا فإن هذه الصناعة لا يجعل ما يستخرجه مبادئ لكن جوامع ونتائج قال ثم إنها تصير بها إلى المبدأ ثم تنحط إلى المنتهى من غير أن تستعمل شيئا محسوبا قال وإن النفس بهذا العلم تقوى على أن تنظر في ماهية كل واحد من الأشياء وبأن لا تفارقها من دون أن يتناول بعقله إلا من الذي هو الخير وبهذه الصورة تصير إلى تمام المعقول
अज्ञात पृष्ठ