सुख और प्रसन्नता मानव जीवन में
السعادة والاسعاد في السيرة الانسانية
प्रकाशन वर्ष
1957 / 1958
शैलियों
القول في شرب الصبيان للمسكر أن كيف ينبغي
قال أفلاطن ينبغي أن يمنع الصبيان من الشرب إلى أن يبلغوا ثماني عشرة سنة والعلة في ذلك أنه لا حاجة بهم إلى الشراب لأن الشراب نار والصبي ما لم يبلغ ثماني عشرة سنة نار وليس يجوز أن يزيد نارا على نار قالوا وإذا بلغوا ثماني عشرة سنة أطلق لهم شربه على سبيل التداوي وبالليل من دون النهار قال ولا ينبغي أن يطلق لهم الإجتماع عليه ما لم يبلغوا ثلاثين سنة
القول في الولاة والقضاة إنه هل ينبغي لهم أن يشربوا وأن كيف إن جاز لهم ذلك
ذكر جالينوس في الكتاب الذي يقول فيه بأن النفس تابعة لمزاج البدن عن أفلاطن أنه قال ليس ينبغي للقضاة والولاة والتنا وجميع من يقصد للمشورة أن يشرب قال جالينوس وقال أفلاطن فأقول في الجملة بأنه ليس ينبغي لمن أراد أن يكون صحيح العقل أو مستقيم السنة أن يشرب الشراب البتة
في أدب النوم
قالوا ينبغي أن يمنع الصبيان من نوم أول النهار وآخره قال أبو الحسن ينبغي أن يمنع الكل منه إلا من كانت به علة وكانت العرب تقول نوم أول النهار خرق ونوم آخره حمق والنوم فيما بين ذلك خلق وينبغي أن يمنع الكل من النوم من بعد الطعام إلى أن ينزل الطعام من فم المعدة إلى قعرها وينبغي أن يؤمروا بالنوم على الشق الأيمن وأن يجعلوا أيمانهم تحت خدودهم
ذكر ما يجب أن يفرض على الاولاد للوالدين
قال أفلاطن يجب أن يقرر في نفوس الأولاد أنه ليست حرمة من بعد حرمة الله أعظم من حرمة الأمهات والآباء لأنهم سبب الكون وسبب خيرات الأولاد فواجب عليهم قضاء حقوقهم بقدر طاقتهم قال وأول ما يجب عليهم من حقوقهم أن يشربوا قلوبهم تعظيمهم وإجلال أقدارهم واستشعار الذلة لهم واعتقاد طاعتهم فيما ساءهم وسرهم قال ويجب عليهم أن يعتقدوا الرضا بجميع ما يكون منهم إليهم قال ويجب عليهم خدمتهم بوسعهم وجهدهم قال ويجب أن يلزمهم القيام بين أيديهم على البعد ويجب عليهم غض البصر عنهم للتعظيم قال ويجب عليهم السكون والسكوت بين أيديهم وبحضرتهم قال وينبغي أن يتركوا الإلتفات وكثرة الحركة ما داموا بمشهد منهم وكان أفلاطن يوصي الأحداث بثلاث بغض البصر وبالصمت وبالعفة وقال أرسطوطيلس ما شيء أصعب من السكوت وقال أبن المبارك منزلتان شريفتان سهت القلوب عنها الصمت وتجنب باب السلطان قال ويجب أن يفرض عليهم كفاية الآباء والأمهات وأن يعرفوا بأن ذلك أوجب عليهم من كفاية أنفسهم وواجب على الأولاد الحماية عن أبدان الوالدين وأرواحهما وبذل أبدانهم وأرواحهم بسبب سلامتهما قال أفلاطن ويجب على الأولاد الإستسلام لما يريد الآباء والأمهات إيقاعه بهم في حال غضبهم قال ويجب أن يعتقدوا بأنه ليس يحل لهم الهرب مهم إذا أرادوا تأديبهم قال وينبغي أن يتركوا الإضطراب والكلام وقت غضبهم ووقت ما يؤدبونهم قال وينبغي أن يتركوا الإعتذار في ذلك الوقت قال ويجب أن يكون اعتذارهم إليهم وقت سكون غضبهم وأن يظهروا التوبة والإنابة قال وليس ينبغي لهم أن يجلسوا بحضرة الآباء والأمهات فإن أجلسوهم جلسوا مقعس قال وليس ينبغي أن يرضي من أحد من الأولاد مخالفة الوالدين في شيء البتة قال وليس ينبغي أن يمتخطوا أو يتبزقوا بحضرتهم ولا بحضرة الأكابر قال وللآباء والأمهات حق المادة وحق تربية الجسد والنفس
في حق الداية والحاضنة
قال أفلاطن ويجب أن يفرض على الأولاد حق سائر من أحسن إليهم في صغرهم من داية وحاضنة ومؤدب ومعلم
अज्ञात पृष्ठ