सुख और प्रसन्नता मानव जीवन में
السعادة والاسعاد في السيرة الانسانية
प्रकाशन वर्ष
1957 / 1958
शैलियों
قانون في الحزم
قال أفلاطن ينبغي للسائس أن يحفظ الخبر من التجار والرأي من القواد
قانون في الحزم
قال سابور لابنه هرمز اعلم بأن متى اتفق لك في أشياعك وقادة جيوشك من يرزقه الله النصر والظفر على أعدائك أو من وزرائك من يوفقه الله لصواب الرأي في أمور فإن ذوي الآفات سيحتالون في استفادتهم عليك بإفساد أحوالهم عندك والفاعلون لذلك ثلاثة أصناف أحدها حساد نعمتك وتعمتهم الثاني أعداء نعمتك ونعمتهم والثالث المائلون إلى العيث والخبط والهرج
قانون كبير في الحزم
قال سابور بن أردشير لابنه هرمز وهو في خذاي نامه ينبغي أن يضمن أهل كل كورة وناحية ما ترى أو ذهب في بلادهم مال أو سفك دم قال وينبغي أن تشرك أعداءك على المراصد وعمالك على المسالح في الغرامة معهم قال وينبغي أن تلزم أعوانك مع الغرم العقوبة بالحرمان والتوبيخ والهجر
بيان أن السياسة المستقيمة هي التي تجري على جهتي
العنف والرفق والترغيب والترهيب وأنه لا
سبيل إلى إجراء الأمر بأحد الوجهين قال أرسطوطيلس للإسكندر تشكل بأشكال مختلفة من لين سياسة وغلظة ليجتمع لك أمر الناس طوعا من بعض وكرها من آخرين قال واعلم بأن سياسة أهل الدناءة لا تستوي وتستقيم البتة إلا بالإخافة والهوان وبأن سياسة أهل الشرف لا تستقيم إلا بالكرامة والإحسان وكتب إليه أيضا في كتاب كن رؤفا رحيما ولا تكونن رأقتك فسادا على من لا يصلحه إلا الأدب وهم أهل الشر والغدر واعلم بأنك إن رحمتهم وعفوت عنهم فقد أعطبتهم وأعطبت غيرهم بتجريهم على الفساد قال فيجب لهذا إن تقرر في نفوس أهل الردى والخبث أن عقوبتك حالة بهم متى خالفوا أمر السنة وأمرك وكان أنوشروان يوقع في كل عهد سس خيار الناس بالمحبة وشرار الناس بالإخافة وامزج للعامة الرغبة بالرهبة وقال أرسطوطيلس إذا ارتقعت الإخافة عن الأراذل أشروا وبطروا وعاثوا وأفسدوا فواجب إذن أن يخوفوا ويجب ذلك من وجه آخر وهو أن الشرير لا يفعل الخير ولا يترك الشر من أجل الخيرية لكن من جل العقوبة والمخافة وقال أنوشروان واجب على الملك أن يشدد المستعصين وأن يمدح المقبلين على شأنهم ويكرمهم فإن في ذلك إيناسا للمجتهدين في الخير ولمجاهدي أنفسهم في منعها من الشر قال وينبغي أن يقرر في نفوس أصحاب الجرائم أنه سالب لأرواحهم إن لم ينتهوا عن الشر
بيان أن العقوبة والإهانة ضروريات في السياسة
अज्ञात पृष्ठ