सुख और प्रसन्नता मानव जीवन में
السعادة والاسعاد في السيرة الانسانية
प्रकाशन वर्ष
1957 / 1958
शैलियों
قال أبو الحسن السبيل في اكتسابها إخراجها من القوة إلى أن تحصل بالفعل قال أرسطوطيلس والسبيل في إخراجها من القوة إلى الفعل الأفعال قال وذلك أنا بالأفعال المحمودة نقتني الفضائل وبالأفعال الذميمة نقتني الرذائل وقال الأحوال إنما تقتنى بالأفعال والجيدة منها تكون بالجيدة والرديئة بالرديئة
الرذائل التي لا يمكن الإقلاع عنها مكتسبة هي أم غير مكتسبة
قال أرسطوطيلس الرذائل كلها مكتسبة وإن كان أصحابها لا يمكن الإقلاع عنها لأن البدو كان إليهم وهم الذين اكتسبوا الهيئات الرديئة كما أن الرامي بالحجر وبالسهم هو الفاعل للرمي وإن كان لا يمكنه من بعد إرسال السهم والحجر أن يرده إلى نفسه قال وإن الذي يتخبط في تدبيره حتى تجتمع في بدنه الأخلاط الرديئة الفاسدة هو الذي يمرض نفسه بإرادة وإن كان لا يشتهي المرض وكان لا يمكنه من بعد اجتماع الأخلاط فيه أن لا يمرض
كيف يعرف الفاضل والرذل
قال أريطوطيلس إنا إذا أردنا أن نعرف شيئا ما أي شيء هو فإنا إنما نعرفه بكيفيته وكيفيته حالته التي يوصف بها وكل شيء إنما يوصف بصفة ما هو منسوب إليه ومنه يشتق اسمه وصاحب الخير ينسب إلى الخير ويوصف به ومنه يشتق اسمه فيقال خير وكذلك الشرير
كيف تعرف الأحوال
قال أرسطوطيلس الدلائل على الأحوال هي الأفعال قال وأقول إذا كان الشيء فاضلا في نفسه فإن فعله يكون أيضا فاضلا كالعين فإنها إذا كانت جيدة كان بصرها أيضا جيدا
في وجه الدلالة
قال وإنما تدل إذا استمرت على جهة واحدة محمودة كانت أو مذمومة
القول في العفة
अज्ञात पृष्ठ