49

अत्यधिक सुख

سعادة مفرطة

शैलियों

أخبرته أني قلت إني لن أرغب في مواعدة أي شخص يمكن أن يطلق هذا الحكم، فما المشكلة إذن؟

الآن عزفت على الوتر الصحيح. أشرق إيرني؛ وأخذ يرفع يديه في الهواء ويخفضهما.

قال: «صحيح جدا. هذا بالضبط الموقف الذي يجب أن تتبنيه. العمل الشريف. لا تستمعي أبدا لأي شخص يرغب في ثنيك عن عمل شريف. استمري وتجاهليهما. احتفظي بكبريائك، ومن لا يعجبه فليخرس.»

كلامه، استقامته، الاستحسان الذي أنار وجهه الضخم، الحماسة الحمقاء التي ظهرت في حركاته، كل هذه الأمور أثارت الشكوك الأولى داخلي، بداية ارتياب مشئوم بأن التحذير الذي شعرت به لم يكن من فراغ في النهاية. •••

كانت هناك ورقة صغيرة تحت عقب بابي، فيها أن بيث تريد التحدث إلي. خشيت أن يكون عن معطفي المعلق على الدرابزين ليجف، أو عن قدمي اللتين تثيران ضجة عالية على درجات السلم حين يكون زوجها بلاك نائما (أحيانا) أو الرضيعان نائمين (دائما) أثناء النهار.

انفتح الباب على مشهد من المأساة والفوضى؛ غسيل مبلل - حفاظات وأقمشة صوفية كريهة الرائحة - يتدلى من مشابك في السقف، زجاجات في وعاء التعقيم تقعقع وتصلصل على الموقد. كانت النوافذ مبخرة، وعلى الكراسي ملابس ندية أو ألعاب مكومة متسخة. كان الطفل الكبير يتعلق بدرجات قفص ألعابه ويصدر عواء، لائما إياها - حيث كانت بيث فيما يبدو قد أجلسته توا بداخله - وكان الأصغر على كرسي مرتفع، مع بعض من طعام مهروس بلون قرع العسل، المبعثر مثل الطفح الجلدي فوق فمه وذقنه.

ظهرت بيث وسط كل هذا بتعبير صارم من التعالي على وجهها الصغير الخالي من التعبير، كما لو أنها تقول لا يستطيع الكثيرون تحمل هذا الكابوس الرهيب مثلها، حتى لو أن العالم كان ضنينا في تقديرها.

قالت: «أتعرفين، حين انتقلت للعيش هنا ...» ثم رفعت صوتها لتغطي على صوت الطفل الكبير: «حين انتقلت للعيش هنا، ذكرت لك أن هناك مساحة كافية في العلية تستوعب اثنين؟»

كنت على وشك أن أقول لها: ليس فيما يخص ارتفاع السقف، لكنها تابعت مباشرة لتعلمني أن فتاة أخرى سوف تسكن معي. سوف تقيم من الثلاثاء إلى الجمعة. سوف تحضر بعض المواد الدراسية في الجامعة كطالبة مستمعة. - «سوف يحضر بلاك السرير المتنقل الليلة. لن تحتل كثيرا من الغرفة. لا أتصور أنها سوف تحضر ملابس كثيرة؛ فهي تعيش في البلدة. كانت لك وحدك لمدة ستة أسابيع، وسوف تظل لك خلال الإجازات الأسبوعية.»

لا كلام عن أي تخفيض للإيجار. •••

अज्ञात पृष्ठ