ثم بدا وكأنما لا يجدان شيئا آخر يتحدثان عنه.
تنهد قائلا: «آسف، معذرة. أعتقد أني لست معتادا على المحادثات.» - «إذن، ماذا تفعل طوال الوقت؟» - «أعتقد أني أقرأ كثيرا. نوع من التأمل. على نحو ما.» - «أوه!» - «أقدر مجيئك لزيارتي. إنها تعني لي الكثير. لكن لا تعتقدي أنك يجب أن تواظبي على ذلك. أعني، تعالي فقط حين تريدين. إذا جد شيء أو حين ترغبين؛ ما أحاول قوله هو أن حقيقة أنك استطعت المجيء، أنك جئت ولو مرة واحدة، هي مكافأة لي. هل تفهمين ما أعني؟»
قالت إنها تعتقد أنها تفهم.
قال إنه لا يريد أن يتدخل في حياتها.
قالت: «إنك لا تفعل.»
قال: «هل هذا ما كنت ستقولينه؟ ظننت أنك ستقولين شيئا آخر.»
وفي الحقيقة، لقد كادت تقول: أي حياة؟
قالت: «لا، لا شيء آخر.» - «هذا جيد.» •••
بعد ثلاثة أسابيع أخرى، تلقت مكالمة هاتفية. كانت السيدة ساندس بنفسها، وليست واحدة من النساء في المكتب.
قالت السيدة ساندس: «أوه دوري، اعتقدت أنك لم ترجعي بعد من إجازتك. إذن فقد عدت؟»
अज्ञात पृष्ठ