فقال لهم: «أواه أيها الأصحاب! فإن الحظ لم يسعدكم لأنكم لو أتيتم إلينا عندما يكون ملكنا سكران لكنتم حصلتم في الحال على ما طلبتم!»
طائر إيماني
من أعماق قلبي هب طائر وصعد محلقا في الفضاء، وكان كلما حلق في الجو أكثر فأكثر يزداد كبرا فكبرا، فبدا أولا كالخطاف، ثم صار كالقبرة، فكالنسر، إلى أن أصبح كسحابة الربيع اتساعا؛ فملأ السماوات المرصعة بالنجوم.
من أعماق قلبي هب، وحلق في الفضاء، وكان يزداد حجمه كلما طار.
ومع ذلك فإنه ظل ساكنا في أعماق قلبي.
فيا إيماني، يا معرفتي الجامحة القديرة.
كيف أبلغ سموك، فأرى وإياك ذات الإنسان الفضلى المرسومة على أديم السماء؟
كيف أحول هذا البحر الذي في أعماق نفسي إلى ضباب كثيف، وأهيم وإياك في فضاء اللانهاية؟
أوهل يستطيع السجين في ظلمات الهيكل أن يرى قباب الهيكل المذهبة؟
أم هل للنواة أن تتمدد فتغلف الثمر كما كان يغلفها من ذي قبل؟
अज्ञात पृष्ठ