सबका
رسالة في السبعة الذين يظلهم الله يوم القيامة يوملا ظل إلا ظله
शैलियों
... وترك الزنا ترك الرباء ورشوة ... ... وأول أنعام نهاية كله إذ لا يعلم المراد بقوله : وأول أنعام ، إذ يصدق بأية وبأكثر منالثلاثة ، ومد الربا ، وهو مقصور ، وفي جوازه للنظم خلاف ، وكذا قوله : ومن حفظ القرآن في حال صغره ، وفاز كبيرا في الأنام لحمله ، لا يعلم المراد به ، فإنهجعل قوله : وفازكبيرا رمزا لقوله: في الحديث ، فهو يتلوه في كبره ، بل يتوهم ببادي الرأي أنه مكرر مع قوله / بعده 14 ب بأبيات : وحامل قرأن ، والمطلوب أنه غيره ، وكذا قوله : وصانع طعم لليتيم ، فليس المرادمجرد الصمع ، بل تحسينه ، ولا خصوص اليتيم ، فلفظ الحدبث : وعبد صنع طعاما فأحسن صنعه ، فدعا عليه الفقير والمسكين ، فأطعم لوجه الله ،كما مر ، وكذا قوله : مصل فقران أتى بعد مغرب ، فيه إجمال ، فلا يعلم المراد به إلا بالوقوف على الحديث ، وكذا قوله : وعمار بيت الله جل جلاله ، أراد به جنس المسجد، مع أن المتبادر من اللفظ البيت العتيق وكذا قوله : ثم المحب لأجله ، أراد به خلاف مدلوله ، فإنه إشارة للحديث القدسي : ويكلفون بحبي ، وكذا قوله : وأحبار ديننا ، يتبادر منه أنهم العلماء ، مع أنه أراد به معلمين القرآن ، ولا يلزم أن يكونوا علماء أحبارا .
لطيفة : يقال إن السبعة الأولى اجتمعت في يوسف عليه السلام / فهو إمام عادل ، 15
نشأ في عبادة الله تعالى ،وتحاب هو ووالده يعقوب عليهما السلام في الله ، ودعته زليخا ، وهي ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله ، وتصدق على إخوته سرا كما في قوله : اجعلوا بضاعتهم في رحالهم ، ولا شك أن قلبه كان يحب مواظ\طن العبادات ،وأنه شديد الشوق إلى الله .
पृष्ठ 20