37

نهاد

إلى والدتها في

المنصورة . وقالت: لماذا لا تأتي عندنا في

الجيزة

لتسمع خطاب المساء. قلت: سأسمعه في الجريدة. وغادرت المنزل. كانت الشوارع خالية، ومرت بي فتاة أجنبية تطلعت إلي في سخرية. وذهبت إلى الجريدة. وجاء

زكي

يسأل: ماذا سنفعل بالصفحة الأخيرة؟ قلت: سنعود مرة أخرى إلى قصص المقاومة وحروب التحرير ... إلخ. وجلسنا ننتظر. وفي السابعة تجمعنا أمام جهاز تليفزيون، وعندما أعلن الرئيس قراره بالتنحي انفجرت

سلوى

باكية، وتشنجت

مايسة ، وانهار

अज्ञात पृष्ठ