301

सब्ब अज़ाब

صب العذاب على من سب الأصحاب

अन्वेषक

عبد الله البخاري

प्रकाशक

أضواء السلف

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

प्रकाशक स्थान

الرياض

وكشف فيه سوءته، وتكلم بما تكلم به إخوانه أعداء الله تعالى ورسوله سيد البشر، فقد جعل آخر كلامه: " فخذه تاريخا " فكذاب أشر " ﴿كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ﴾ فقد حكى الله عن مشركي ثمود في حق رسوله صالح ﵊ بقوله سبحانه: ﴿كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ فَقَالُوا أَبَشَرًا مِنَّا وَاحِدًا نَتَّبِعُهُ إِنَّا إِذًا لَفِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ أَؤُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِنْ بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ﴾
فرد الله عليهم بقوله: ﴿سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ﴾ وهكذا نكايات الله مع أعدائه وأعداء رسله عليهم الصلاة والسلام، فقد أجرى ذميم وصفهم على ألسنتهم، ولم يدركوا ما أصابهم من سهام الكلام.

1 / 526