177

सब्ब अज़ाब

صب العذاب على من سب الأصحاب

अन्वेषक

عبد الله البخاري

प्रकाशक

أضواء السلف

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

प्रकाशक स्थान

الرياض

* وقوله: (إذ العموم ... إلخ) مردود بما ورد للتخصيص من الدلائل، منها قوله تعالى: ﴿وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾ فسمى الله تعالى الطائفتين المقتتلتين مؤمنين وأمر بالإصلاح بينهما. وفي نهج البلاغة: (أن عليا -كرم الله تعالى وجهه- خطب يوما فقال: أصبحنا نقاتل إخواننا في الإسلام على ما دخل فيه من الزيغ والاعوجاع والشبهة) . وصلح الحسن رضي الله تعالى عنه أول دليل على ذلك عند من له قلب. وفي صحيح البخاري عنه ﷺ في سبطه الحسن ﵁: («إن ابني هذا لسيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين») فسمى كلا الفئتين مسلمين. وفيه أيضا من حديث: («إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول

1 / 402