ق ١٣ (ب)
٧٥- أخبرنا الصيدلاني، أنبأ فَاطِمَةُ، أَنْبَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَنْبَا الطبراني، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ مَالِكٍ (ح) قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: وَثَنَا بكر بن سهل الدمياطي، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَنَبأ مَالِكٌ، عَنْ أَبِى لَيْلَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَهْلٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِى حَثْمَةَ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ، عَنْ رِجَالٌ مِنْ كُبَرَاءِ قَوْمِهِ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَهْلٍ وَمُحَيِّصَةَ خَرَجَا إِلَى خَيْبَرَ مِنْ جَهْدٍ أَصَابَهُمْ، فَأَتَى مُحَيِّصَةُ فَأُخْبِرَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَهْلٍ قَدْ قُتِلَ وَطُرِحَ فِى فَقِيرٍ أَوْ عَيْنٍ، فَأَتَى يَهُودَ فَقَالَ: أَنْتُمْ وَاللَّهِ قَتَلْتُمُوهُ. قَالُوا: وَاللَّهِ مَا قَتَلْنَاهُ. ثُمَّ أَقْبَلَ حَتَّى قَدِمَ عَلَى قَوْمِهِ فَذَكَرَ لَهُمْ ذَلِكَ، فَأَقْبَلَ هُوَ وَأَخُوهُ حُوَيِّصَةُ - وَهْوَ أَكْبَرُ مِنْهُ - وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَهْلٍ، فَذَهَبَ حُوَيِّصَةُ وَالصَّوَابُ مُحَيِّصَةُ (١) لِيَتَكَلَّمَ وَهْوَ الَّذِى كَانَ بِخَيْبَرَ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ لِمُحَيِّصَةَ: كَبِّرْ كَبِّرْ. يُرِيدُ السِّنَّ، فَتَكَلَّمَ حُوَيِّصَةُ ثُمَّ تَكَلَّمَ مُحَيِّصَةُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: إِمَّا أَنْ يَدُوا صَاحِبَكُمْ، وَإِمَّا أَنْ يُؤْذِنُوا بِحَرْبٍ. فَكَتَبَ إِلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي ذَلِكَ، فَكُتِبوا إِنَّا وَاللَّهِ مَا قَتَلْنَاهُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لِحُوَيِّصَةَ وَمُحَيِّصَةَ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ: أَتَحْلِفُونَ وَتَسْتَحِقُّونَ دَمَ صَاحِبِكُمْ. قَالُوا: لاَ. قَالَ: َفَتَحْلِفُ لَكُمْ يَهُودُ. قَالُوا: لَيْسُوا بِمُسْلِمِينَ. فَوَدَاهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مِنْ عِنْدِهِ فبعث إليهم بمِائَةَ نَاقَةٍ حَتَّى أُدْخِلَتِ الدَّارَ) . قَالَ سَهْلٌ: لَقَدْ رَكَضَتْنِى مِنْهَا نَاقَةٌ حمراء. خ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ
٧٦- وَبِهِ (٢) أَنْبَا مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَنَّ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ السَّاعِدِىَّ أَخْبَرَهُ (أَنَّ عُوَيْمِر بن أشقر الْعَجْلاَنِىَّ (٣) أتى إِلَى عَاصِمِ بْنِ عَدِىٍّ الأَنْصَارِىِّ، فَقَالَ: يَا عَاصِمُ
_________
(١) هكذا بالأصل
(٢) بياض بالأصل والراجح عندي "أنبأ عبد الله بن يوسف" لأن المصنف لا يزال في مرويات عبد الله بن يوسف ولكن ابن حجر في الإصابه قال " ووقع في الموطأ رواية القعنبي أنه عويمر بن أشقر العجلاني وقيل أنه خطأ وإن عويمر بن أشقر آخر مازني"
(٣) هكذا بالأصل وعويمر بن أشقر وقيل هو مازني والعجلاني هو عويمر بن الحارث
1 / 35