٦١- أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرِ سِبْطِ حُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لَهُ: أَخْبَرَتْكُمْ أُمُّ إِبْرَاهِيمَ فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ قِرَاءَةً عَلَيْهَا، أَنْبَا محمد بن عبد الله، أنبا الطبراني، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا الْحُمَيْدِىُّ، ثَنَا سُفْيَانُ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِى خَالِدٍ، عَنْ قَيْسٌ بْنِ أَبِي حَازِمٍ قَالَ: أتيْنَا خَبَّابًا نَعُودُهُ وَقَدِ اكْتَوَى فِى بَطْنِهِ سَبْعًا، فَقَالَ: (لَوَلاَ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ نَهَى أَنْ نَدْعُوَ بِالْمَوْتِ لَدَعَوْتُ بِهِ ثُمَّ ذَكَرَ مَنْ مَضَى مِنْ أَصْحَابِهِ أَنَّهُمْ مَضَوْا وَلَمْ يَأْكُلُوا مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا وَإِنَّا بَقِينَا بَعْدَهُمْ حَتَّى نِلْنَا مِنَ الدُّنْيَا مَا لاَ يَدْرِى أَحَدُنَا
ق١٢ (أ)
مَا يَصْنَعُ بِهِ إِلاَّ أَنْ يُنْفِقُهُ فِى التُّرَابِ وَإِنَّ الْمُسْلِمَ ليُؤْجَرُ فِى كُلِّ شَىْءٍ أنفقه إِلاَّ فِيمَا أَنْفَقَه فِى التُّرَابِ) أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ عَنْهُ بِمَعْنَاهُ.
1 / 27