Laurel
من المسرحية (المحرر العام فرانسيس فيرجسون
Francis Fergusson ) عام 1958م وعدد في الصفحات (21-39) الخيارات الخاطئة للشخصيات (كل على حدة) وعواقب هذه الخيارات. ومن قبله (1957م) سلك فرانكلين م. ديكي نفس السبيل في كتاب مستقل عنوانه مأساوات الحب عند شيكسبير
Shakespeare’s Love Tragedies
وهو يضع قبل العنوان بيتا من الشعر اقتبسه من مسرحية عطيل - وهو الذي يقول فيه البطل إنه كان يعشق زوجته عشقا غير متعقل، بل مشبوب جارف!
Not wisely but too well!
ولهذا المقتطف دلالته لأن ديكي يستند إليه في تفسيره لكل مآسي الحب عند شيكسبير، أي اعتباره أن سبب المأساة هو الاندفاع والطيش أي عمى البصر الناشئ من تسلط عاطفة دون غيرها على الإنسان، وهو يشترك مع أودن في قبول تفسير القس الذي يقول في آخر المشهد الثالث من الفصل الثاني إنه كان يلوم روميو «ليس على حبه بل تفانيه في العشق!» ومن ثم ينتهي ديكي إلى اعتبار روميو وجوليت من الأمثلة الرمزية لسيطرة العاطفة الجائحة ويدافع عن ضرورة عقوبتهما الشعرية على تجاوزهما حدود الحب الزوجي المعتدل الذي تباركه الكنيسة والدولة، بل يذهب أودن إلى القول بأنهما من الملعونين (أي مصيرهما جهنم وبئس المصير).
وبعد ذلك بعامين، أي في عام 1960م صدرت دراسة بالغة الأهمية عن علاقة المسرحية بالمأساة القروسطية (نسبة إلى القرون الوسطى) عنوانها الحس المأسوي في شيكسبير
The tragic Sense in Shakespeare
للناقد جون لولر
अज्ञात पृष्ठ