============================================================
ويعني ان تلك المواد او المواضيع قد تأتي تحت حكم هكذا عناصر أو قد لا تأتي .
ويرد الكرماني علي هذا بقوله : ان هذا يتنافي مع النظرية القائلة بأن العقل هو أساس الخليقة الذي ليس وراءه إلا الله ، ولا شيء يمكن ان يكون سايق للعقل في وجوده ، آو مع العقل في وجوده ، فهذه النظرية تشمل الاشراك ، وهذا ينقض قانون التوحيد ، والقول عن خلق الاشياء وغير الاشياء المادية وغير المادية ، واذا كان غير هذا اختلط وخيثل للأوهام بأنه لا يوجد عالم غير هذا العالم ولا شيء يتفي الخلق، قهل من الممكن القول ان الله هو الخالق المبدع وفي نفس الوقت ننفي هذا" 2 - وفي القصل الرابع يقول مؤلف كتاب "المحصول" : ان الخالق مبدع الاشياء من لا شيء فقط وهو ولا شيء معه ، وليس له نهاية ، واذا قلنا فقط هو ولا شيء نكون قد اتكرتا الاشياء وغير ألاشياء وجعلنا الاثنين مبدعين .
لقد قلنا ان ذاته (هويته) واية فكرة كانت هي ، (صورة) يسيطة مركبة ، وجعلنا كل شيء مستمرا وغير مستمر ، جاء بها الي هذا الوجود بسبب معلول ومحدود متناهي ، لأن لا شيء يأتي بعد الشيء ، ولان نفي اسم هو مكن سيما بعد مجيء هذا الاسم الي الوجود وان كلمة ولا ليست هي فكرة بل افكار ونفي لكل فكرة ، وهذا جزء من الشرك ونقض لنظرية التوحيد ، والكرماني يحيل الطالب الي رسالته والروضة" والي كتاب (تأويل الشريعة) للامام الفاطمي المعز لدين الله .
3 - وفي الفصل الثامن يقول مؤلف كتاب "المحصول* في الفقرة الي يبحث فيها المبدع الاول : بان الله عز وجل ابدع العالم دفعة واحدة وهذا يعني بانه أبدع العقل جملة واحدة ، وبقوته وتقديره اظهر فيه صون
पृष्ठ 37