أبو طلحة زيد بن سهيل بن الأسود

الأنصاري الخزرجي النجاري

عقبي ، بدري ، جليل ، كان سبب إسلامه أنه خطب أم سليم بنت ملحان فقالت : يا أبا طلحة ، ما مثلك أحد ، لكنك امرو كافر وأنا مسلمة ، ولا تحل لي ، فإن تسلم فذلك مهري لا أسألك غيره . فأسلم وتزوجها . قال ثابت البناني : فما سمعت بامرأة كانت أكرم مهرا من أم سليم . وكان للنبي ، لة، إدلال عليها في الأكل والقيلولة ، وغير ذلك وأخدماه أنسا .

ولأم سليم وزوجها مذاكرة جميلة ، شهد أبو طلحة رضى الله عنه بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها ، وهو الذي حفر قبر رسول الله ، وكان أخاه أبو عبيدة بن الجراح وكان لا يصوم تطوعا من أجل الجهاد على عهد رسول الله ،، فلما توفي رسول الله ، علة، لم ير مفطرا الا في يوم فطر أو أضحى. وكان يوم أحد يقي رسول الله، الة، بنفسه ويرمى عنه ويقول : نحري دون نحرك يا رسول الله . وقال النى، لالة: صوت أبي طلحة في الجيش خير من فئة) .

روى أبو طلحة في الصحيحين أربعة أحاديث ، اتفقا على حديثين وانفرد البخاري بواحد ، ومسلم بواحد؛ وخرج عنه الأربعة . روى

पृष्ठ 86