فكان اسمه عبد الكعبة فسماه الرسول عبد الرحمن ، واستشهد يوم اليرموك . وتزوج أختيهما حكيم بن حزام وأخوه خالد [وأولداهما] . ولا رواية لأحد من إخوة الزبير . هاجر رضى الله عنه الهجرتين ، وصلى القيبلتين ، وشهد المشاهد كلها بقوة عزم وثبات جنان وشهامة وحسبة . وكان أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وأحد الستة الذين جعل عمر أمر الخلافة شورى بينهم ، وأول من سل سيفا في سبيل الله . وذلك أنه أخبر ممكة في أول الإسلام أن النبي ،علة، أخذ ، فسل سيفه وأقبل نحوه . فدعا له النى ولسيفه . ولقد ندب ، أصحابه ثلاثا يوم الأحزاب فلا يجيبه في الثلاث كلها غير الزبير ، فقال : « إن لكل نبي خواريا ، [وحواريي] الزبير ، وجمع له أبويه يوم قريظة (وقيل يوم أحد) وأعطاه عنزته يقاتل بها يوم بدر، وكان على رأسه عمامة صفراء ، فنزلت الملائكة على سيماه . 3 وكسا] النبي، ، وأبا بكر ثيابا كبيضا ] حين لقياه في هجرتهما وهو قافل في تجارة له من الشام ، ورافق النبي ، علة، ليلة وفد الجن ، وكان من الذين نزل فيهم قوله تعالى : «ومن الناس ( من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله»الآية . وقوله تعالى : (الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح (الآية)(

4