151

रियाद अफहाम

رياض الأفهام في شرح عمدة الأحكام

अन्वेषक

نور الدين طالب

प्रकाशक

دار النوادر

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

प्रकाशक स्थान

سوريا

शैलियों

ولبيان حقيقة الجنس، أو لتعريف (١) الحقيقة: نحو ما تقدم من قولنا: أكلت الخبز، وشربت الماء.
وللحضور: نحو يا أيها الرجل! وخرجت هذا (٢) الحين، وهذا الوقت، ونحو ذلك.
وَلِلَمْحِ الصفة: نحو الحارث، والعباس، على ما هو مبين في كتب النحو.
وبمعنى الذي: نحو الضارب، والمضروب، أي: الذي ضَرَبَ، والذي ضُرِبَ.
وغالبة (٣): نحو النجم، والعَيُّوق، فإنه غلب على نجم مخصوص، وعَيُوقٍ مخصوص، وكذلك قولنا: قرأت الكتاب العزيز، فإنه غلب على القرآن الكريم، وإن كان الكتاب صالحًا لغيره.
وللتزيين: في نحو: الذي، والتي، على الصحيح عند النحاة رحمهم الله تعالى، لا للتعريف، وهي كذلك عند بعض الأصوليين في قولهم: دلَّ الدليل على كذا.
وزائدة: كقولهم: ادخلوا الأول فالأول، وجاؤوا الجماء الغفير، ومن ذلك قول الشاعر: [الرجز]

(١) في (ق): "للمح.
(٢) في (ق): "في هذا.
(٣) في (ق): "وللغلبة.

1 / 83