============================================================
الصورة والسيرة. ثم لما انتقل شيخي الى قرية (دووروه) سنة الف وثلاثماثة واثنتين وعشرين الهجرية جاء بالمرحوم الملا عارف ين الملا عبدالصمد مدرسا، وكان ايضا عالما فاضلا وخطاطا ماهرا جميل المحيا، وقد درسخي، جزاه الله خيرا، قسما من ألفية ابن مالك في النحو وشرحه لجلال الدين السيوطي، رحمه الله وفي سنة الف وثلاثمائة وثمان وعشرين اتخذ أشرف المدرسين آنذاك في منطقتي هورامان ومريوان مدرسا لمدرسته الدينية الا وهو مولانا الملا محمد بن الشيخ قادر من اهالي قرية (ره شهدى)، فامتلات المدرسة من الطلاب البارزين كالملا عبدالله الباني من اهالي قرية (نمشير)، والملا احمد شفيق والملا نصرالله الباني . ومن جملة الطلاب الدارسين في هذه المدرسة على يد العالم الجليل هذا أرشد اولاد شيخي وهو الشيخ عثمان وشقيقه الشيخ خالد الملقب بمولانا، فدرسا مبادىء العلوم من الفقه والصرف والتحو والوضع والبيان وتسما من الفية ابن مالك . الى ان شاء القدر انتقال استاذي الملا محمد المنوه عنه آنفا الى قرية (چور)، ومنها الى قرية (وشكين) ومنها الى قرية (رزاو) حيث وافاه الاجل المحتوم سنة الف وثلاثمائة وسبع وثلاثين وتعاقب بعده في التدريس السادة الملا سيد كريم الباغلوجه بى والملا احمد الگورجي والسيد حسين الطائر بوغي المكرياني والسيد محمد السسالالي بن السيد محمد امين الگيزملي من نسل السيد محمد زاهد البير خضري الشاهوئي ثم انتقل شيخي سنة الف وثلاثمائة وتسع وثلاثين الهجرية الى موطنه الاصلي (بيارة)، وذلك لخلو المقام عن المرشد والمدرس اثر وفاة اخيه المرحوم الشيخ نجم الدين، قدس سره . ولما استقر يه المقام في بيارة صرف جل اهتمامه نحو المدرسة والطلاب نعين كلا من المرحوم الملا حسين ابن المرحوم الملا عبد القادر المدرس والشيخ بابا رسول البيدني الذي انتقل بعد مدة الى حلبجة وبعده عين شيخي الاستاذ (الملا احمد رهش) مدرسا، وكان عالما جليلا وقد درست عنده قسما من شرح العقائد النسفية وتسما من مختصر المطول، وكذلك مختصر العقيدة المرضية للسيد عبدالرحيم المولوي وبعد مدة انتقل منها الى مدينة السليمانية، ومتها الى قرية (كلاله) . ويقي المرحوم الملا حسين وحده الى تاريخ الف وثلاثماثة وست واربعين وكان الشيخ الجليل الاستاذ الشيخ حيدر ابن الشيخ علي خليفة الشيخ عثمان سراج الدين يقوم بالتدريس ايضا، وكان عالما جليلا لا سيما بالفقه واصول الفقه ثم دعا شيخي المرحوم الشيخ طه الباليساني للتدريس في بيارة، وكان خليفته في الطريقة، ولم يبق الا اشهرا عديدة حيث رجع الى مقامه في قرية
पृष्ठ 24