============================================================
5 رسالة التوحيد.
لقب يطلقه النصيريون على رحل الدين، والكرم من اسم الكريم، والرحمة من اسم الرحيم.. و لا يجوز اشتقاق أسماء الله يختص الحسين بن حمدان الخصيي دون من صفاته كأن نقول الماكر اشتفاقا من غيره بلقب: شيخ الدين الصفا: صفة المكر والكاره من صفة الكره. و عند التصيرية فان الصفات قد تكون و هو فطرة الله التي فطر الناس عليها. و هو الكون الأول في الذرو و الاظلة اعندما قد لا تكون مثل الحركة والطعم و اللون . و هي ليست من جوهر للله. وكل خلق الله الخلق وكانوا مخلوقات من نور ما وصف اللله به نفسه فهو واقع على فدعاهم الى نفسه فمن اجاب بقى على اسمه و ليس على ذاته.
حاله و من شك و ارتاب انزله إلى الارض في هيكل بشرى. فاذا صفا المؤمن منهم من الكدر و الذنوب و الخطايا رد الصورة اللحمية: الى عالم الصفا. فمنهم من يصفو من هيكل الانسان الذي من لحم ودم اول قميص فيرد الى عالم الصفا ومنهم من يتناسخ حتى لمانين قميصا ليصفو.
ظهور الافراج: وعالم الصفا هو الجنة، و الجنة النصيرية هو ظهور المعنى بالاسم و قيامها صورة في حقيقتها الباطنية هي تمام المعرفة.
واحدة هي كمثل المعنى وكذات الاسم الصفات: للذات الالهية في عالم البشر توعين من الظهور: عند المسلمين هي ما وصف الله به نفسه مثل الظهور الذاتي: و هو ان تظهر الكرم والقدرة والعلم والرحمة... و غالب صفات الله مشتقة من اسمائه، مثل 1 الخصيبى - الرسلة الرستباشية - ص
पृष्ठ 84