فقالا: والله لتخرجن (١) مما قلت أو [لنأتين عمر (٢) مأذونًا لنا أو غير مأذون] (٣)، فقال: بل أخرج مما قلت، خطبنا رسول الله ﷺ ذات يوم فقال: يا أيها الناس اتقوا هذا الشرك، فإنه أخفى من دبيب النمل، فقال له من شاء الله أن يقول: فكيف نتقيه وهو أخفى من دبيب النمل يا رسول الله؟ قال: قولوا اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك بك شيئًا نعلمه ونستغفرك لما لا نعلمه) رواه أحمد والطبراني [ورواته إلى] (٤) أبي علي محتج بهم في الصحيح، وأبو علي وثقه ابن حبان، وقال الحافظ
_________
(١) في ط لا تخرجن، وهو خطأ.
(٢) هو عمر بن الخطاب بن نفيل العدوي، الصحابي الجليل ثاني الخلفاء الراشدين أول من لقب بأمير المؤمنين استشهد في محراب المسجد النبوي سنة ٢٣هـ انظر ترجمته في تهذيب الأسماء واللغات ٢/ ١/٣، البداية والنهاية ٨/ ١٣٧، الإصابة ٤/ ٢٧٩.
(٣) في ط (أو لنأتين غير مأذون).
(٤) في ط (ورواية عن) وهو خطأ، وفي أ (ورواة أبي علي) وهو خطأ، وما أثبته من الترغيب والترهيب حيث نقله المصنف.
1 / 50