رسالة أبي داود إلى أهل مكة في وصف سننه

Abu Dawood al-Sijistani d. 275 AH
8

رسالة أبي داود إلى أهل مكة في وصف سننه

رسالة أبي داود إلى أهل مكة في وصف سننه

अन्वेषक

محمد الصباغ

प्रकाशक

دار العربية

प्रकाशक स्थान

بيروت

وَهِي فِيهِ إِلَّا أَن يكون كَلَام استخرج من الحَدِيث وَلَا يكَاد يكون هَذَا قِيمَته ومقداره وَلَا أعلم شَيْئا بعد الْقُرْآن ألزم للنَّاس أَن يتعلموه من هَذَا الْكتاب وَلَا يضر رجلا أَن لَا يكْتب من الْعلم بعد مَا يكْتب هَذِه الْكتب شَيْئا وَإِذا نظر فِيهِ وتدبره وتفهمه حِينَئِذٍ يعلم مِقْدَاره أَحَادِيث كِتَابه أصُول الْمسَائِل الْفِقْهِيَّة وَأما هَذِه الْمسَائِل مسَائِل الثَّوْريّ وَمَالك وَالشَّافِعِيّ فَهَذِهِ الْأَحَادِيث أُصُولهَا آراء الصَّحَابَة ويعجبني أَن يكْتب الرجل مَعَ هَذِه الْكتب من رَأْي أَصْحَاب النَّبِي ﷺ جَامع سُفْيَان وَيكْتب أَيْضا مثل جَامع سُفْيَان الثَّوْريّ فَإِنَّهُ أحسن مَا وضع النَّاس فِي الْجَوَامِع

1 / 28