٤٥-[وكلام الله سبحانه قائم به، ومختص بذاته، ولا يصح وجوده بغيره، وإن كان محفوظًا بالقلوب، متلوًا بالألسن، مكتوبًا في المصاحف، مقروءًا في المحاريب على الحقيقية لا على المجاز، وغير حال في شيء من ذلك، ولو جاز وجوده في غيره لكان ذلك الغير متكلمًا به، وآمرًا وناهيًا وقائلا: ﴿أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري﴾ وذلك خلاف دين المسلمين.
٤٦- وكلامه ﷻ: مسموع بالآذان، وإن كان مخالفًا لسائر اللغات، وجميع الأصوات،
1 / 155