صحراء، بين جبال كثيرة الشجر كثيرة الحمات والكباريت والزاجات والبوارق والاملاح. وماؤها يخرج إلى «البندنيجين» (1) فيسقى النخل بها ولا أثر بها إلا حمات ثلاث وعين إن احتقن انسان بمائها أسهل إسهالا عظيما وأن شربه قذف اخلاطا كثيرة. وهو يضر أعصاب الرأس. ومن هذه المدينة إلى «الرد» و«البراو» (2) عدة فراسخ وبها قبر المهدى (3) ولا أثر بها الا بناء قد تعفت رسومه ولم يبق منه آثار ثم يخرج منها إلى «السيروان» (4) وبها آثار حسنة ومواطن عجيبة.
ثم يخرج منها إلى «الصيمرة (5)» وهى مدينة حسنة تجمع النخل والزيتون والجوز والثلج وفواكه الجبل والسهل. وبينها وبين الطرحان (6)
पृष्ठ 64