بالإجلال لهم (^١)، والتعظيم، والاحترام، والتوقير، والحياء (^٢)، والمهابة، والخشية (^٣)، والنصح، بحيث يُفَرِّغُونَ قلوبهم وجوارحهم لهم (^٤)، فمالك الملوك ورب السموات والأرض (^٥) أولى أن يُعامَل (^٦) بذلك، [بل] (^٧) بأضعاف ذلك.
وإذا شهد العبد من نفسه أنه لم [يُوَفِّ] (^٨) ربه في عبوديته حقه، ولا قريبًا من حقه، عَلم تقصيره (^٩)، ولم يسعه مع ذلك (^١٠) غير الاستغفار والاعتذار من تقصيره وتفريطه وعدم القيام بما ينبغي له من حقه (^١١)، وأنه إلى أن يغفر له العبودية ويعفو عنه فيها (^١٢) أحوج منه إلى أن يطلب منه عليها (^١٣) ثوابًا، وهو (^١٤) لو وفَّاها حقها كما ينيغي لكانت مُسْتحَقَّةً
(^١) في ج (بالإخلاص) بدل (بالإجلال لهم).
(^٢) (والاحترام والتوقير والحياء) ساقطة من ج.
(^٣) (والخشية) ساقطة من ج.
(^٤) (بحيث يفرغون قلوبهم وجوارحهم لهم) ساقطة من ج.
(^٥) (ورب السموات والأرض) ساقطة من ج.
(^٦) (أن يعامل) ساقطة من ج.
(^٧) ساقطة من الأصل، وأثبتت من ب، وج.
(^٨) في الأصل (يعرف)، وأثبتت من ب.
(^٩) (وإذا شهد) إلى (علم تقصيره و) ورد في ج كالتالي: (فإذا علم العبد ذلك).
(^١٠) (مع ذلك) ساقطة من ج.
(^١١) (وعدم القيام بما ينبغي له من حقه) ساقطة من ج.
(^١٢) (ويعفو عنه فيها) ساقطة من ج.
(^١٣) في ج (أحوج من يطلب عليها) بدل (أحوج منه إلى أن يطلب منه عليها).
(^١٤) (هو) ساقطة من ج.