रसाला फि रद आला राफिदा

Muhammad ibn Abd al-Wahhab d. 1206 AH
10

रसाला फि रद आला राफिदा

رسالة في الرد على الرافضة (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء الثاني عشر)

अन्वेषक

ناصر بن سعد الرشيد

प्रकाशक

جامعة الإمام محمد بن سعود،الرياض

संस्करण संख्या

-

प्रकाशक स्थान

المملكة العربية السعودية

آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ﴾ ١ الآية، وقد مكن الإسلام بأبي بكر وعمر فكانا خليفتين ٢ حقين لوجود صدق وعد الله تعالى، وما صح من قوله ﷺ:"الخلافة بعدي ثلاثون"٣وفي بعض الروايات خلافة رحمة، وفي بعضها خلافة النبوة٤، وما صح من أمره ﷺ أبا بكر في مرض موته بإمامة الناس ٥؛ وهذا التقديم من أقوى إمارات حقيقة خلافة الصديق، وبه استدل أجلاء الصحابة كعمر وأبي عبيدة وعلي ﵃ أجمعين، فهذه وما شاكلها ٦ تسود وجوه الرافضة والفسقة المنكرين خلافة الصديق ﵁. مطلب دعواهم ارتداد الصحابة ﵃ ومنها أنه روى الكشي ٧ منهم وهو عندهم أعرفهم بحال الرجال، وأوثقهم في رجاله، وغيره عن الإمام جعفر الصادق ﵁ وحاشاه من ذلك أنه قال: "لما مات النبي ﷺ ارتد الصحابة كلهم إلا أربعة: المقداد وحذيفة وسلمان وأبو ذر ﵃ فقيل له:

١ سورة النور آية: ٥٥. ٢ في الأصل خليفين. ٣ المستدرك: ٣/٧١، مسند أحمد: ٥/٢٢٠، سنن الترمذي: ٤/٥٠٢. ٤ مسند أحمد: ٥/٥٠، سنن أبي داود: ٢/٥١٥. ٥ سنن الترمذي: ٥/ ٦١٣. ٦ في الأصل: وما تشاكلها. ٧ رجال الكشي: ١٢،١٣.

1 / 12