ونص عليه الدار قطني ، والفخر الرازي ، وغيرهم كالنووي في (شرح التهذيب) ، والحاكم في (المستدرك) ، والشافعي أيضا في (السنن الكبرى) المأثورة من رواية الطحاوي عن خالد المزني ، عن الشافعي ج1 ص138) طبعة: أولى .
ولا نحتاج إلى بسط الأدلة على ثبوتها ، فالأمر واضح للعالم ، والجاهل ، والصبي ، والعاقل ، فهي مفتاح كل الأعمال الخيرة ، وكل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ب{بسم الله الرحمن الرحيم} فهو أجذم أبر . صدق رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) . {ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه }، {في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه} صدق الله العظيم .
وقد ذكر الشيخ/ أحمد بن عبد الرحمن البنا في [2] كتابه (بلوغ الأماني على الفتح الرباني) في مسند بن أحمد بن حنبل الشيباني في الجزء الثالث من صفح (19) في تفسير سورة الفاتحة ما لفظه :
قال القرطبي بأن المشركين كانوا يحضرون المسجد ، فإذا قرأ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) :{بسم الله الرحمن الرحيم} قالوا : إن محمدا لم يذكر رحمن اليمامة - يعنون مسيلمة الكذاب - فأنزل الله تعالى :{ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها ..} الآية ، قال : قد روى هذا الحديث الطبراني .
وعن سعيد بن جبير قال : كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يجهر ب{بسم الله الرحمن الرحيم} ، وكان المشركون يهزؤون بمكاء وتصدية ، ويقولون : محمد يذكر الله إله اليمامة . وكان مسيلمة الكذاب (عليه اللعنة) يسمى رحمان اليمامة ، فأنزل الله تعالى :{ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها} ، فيسمع المشركون فيهزؤون بك عن أصحابك فلا تسمعهم . رواه ابن جبير عن ابن عباس ، ذكره الحاكم النيسابوري في التفسير .
قال في (مجمع الزوائد) : إن الرجال ...... . ذكره البنا في شرحه لمسند أحمد .
पृष्ठ 2