الرسالة البعلبكية القسم المحقق - طاعن» بل استحسنوا ذلك من فعلهء وصوبوه من رأيه؛ حدثناه القاسم بن محمد البغدادي ثنا عبدالرحمن بن محمد بن حبيب بن أبي حبيب» عن أبيه» عن جده حبيب بن أبي حبيب» قال: خطبنا خالد بن عبدالله القسري بواسط يوم الأضحى.ء فقال: أيها الناس: ارجعوا فضحواء تقبل | الله منا ومنكم» فإني مضح بالجعد بن درهم . . القصة).
وقد أخرج هذا الأثر أيضا الإمام البخاري في خلق أفعال العباد ح : 7“ (ص : 8). وفي تأريخه الكبير »)١98/” .374 /١( والاجري في الشريعة ح: 555 (*/ 242١١57 والبيهقي في السنن 2)0506/1١( وفي الأسماء والصفات ح: 557 »0)517/1١( والمزي في «تهذيب الكمال» (8/8ا١ا) والذهبي في «العلو» ح: دلا (73/ 6؟9). جميعهم من طريق القاسم بن محمد البغدادي به.
وهناك من طعن في ثبوت هذه القصة من المعاصرينء إما بتأويلها أو نفيهاء منهم: جمال الدين القاسمي في كتابه تأريخ الجهمية والمعتزلة (ص: 47-78)» وعلي سامي النشار في كتابه نشأة الفكر الفلسفي في الإسلام 7/١( 037701 وشعيب الأرنؤوط في تحقيقه لكتاب السير للذهبي (477”/0)» ومشهور بن حسن في كتابه قصص لا تثبت (7/ 781) .
والصواب أنها ثابتة ولا يمكن الطعن فيها بوجه من الوجوه للأسباب التالية : -تعدد طرق أسانيد هذه القصة» وقد أخرجها أهل المصنفات مسندة كما سبق ذكره .
- وأيضا القصة مشهورة عند أهل هذا الفن. كما شهد بذلك الإمام الذهبي فقال: «وهذه قصة مشهورة» ورواها قتيبة بن سعيد» والحسن بن الصباح» وعثمان بن سعيد الدارمي» عن ابن أببي سفيان المعمري»» انظر: تأريخ الإسلام وفيات: ١١١-170(ص: /777ل07378). .
- وهناك فرق بين القواعد التي يقاس عليها الحديث والقواعد التي يقاس عليها الخبر من التأريخ » فيتساهل في هذه دون تلك» وأهل الفنين يدركون ذلك . فالضعف الوارد فى الاسناد لايعتبر سيبا لرد هذه القصة .
ولقد ذكرها المصنف رحمه الله في مواضع أخرى من مصنفاته بدون طعن فيها بوجه من الوجوه؛ وهذا دليل على قبوله لها .
وممن قال بإثبات هذه القصة من المعاصرين فضيلة الدكتور محمد بن خخليفة التميمي.
حيث رد في كتابه مقالة التعطيل على بعض الشبه والمغالطات التي أثيرت حول الجعد بن درهم في عدم ثبوت هذه القصة. انظر:درء التعارض (5/ 2»)555 منهاج السنة النبوية (2)709/1 التسعينية .)"18/١( شرح الأصفهانية (ص87)» تفسير آيات أشكلت ١ /
अज्ञात पृष्ठ