الرسالة البعلبكية القسم المحقق وزئف"' ماسواهاهء وذكر أن جمهور أصحابه اعتمدوا عليهاء الطريقة الت وقد وافقهم عليها طائفة من الفقهاء/ من أصحاب الأئمة // سل أ كالقاضي أبي يعلى”"'. وأبي المعالي الجويني» وأبي الوليد الباجي”"'. - 2 من أهل الكلام وغيرهم من أصناف الناس ينكرون ذلك» بل يقولون: إن هذا خلاف الحس والضرورة؛ ويجعلونه من جنس قول النظام: إن الأجسام - أيضا لا تبقى .
وعمدة من قال بامتناع بقائها: أن العرض لو جاز بقاؤه لا متنع عدمه. لأن العدم لا يجوز أن يكون بحدوث ضدء فإن الحادث إنما يحدث في حال عدم الثاني لا متناع اجتماع الضدين؛ لأنه ليس عدم الثاني لطريان الحادث بأؤلى من العكسء ولا يجوز أن يكون بفعل القادر المختار» لأن العدم نفي محض ء وفعل الفاعل لا يكون نفيا محضا .
ومعلوم أن هذا الكلام ضعيف. فإنه يمكن عدمه بالإعدام» وفعل الإعدام ليس فعلا لعدم مستمرء بل هو إحداث لعدم ما كان موجوداء كماآن إحداث الوجود إحداث لوجود ماكان معدوماء وهذا أمر متجدد» يعقل كونه مفعولا للفاعل .
وأيضا: فالضد الحادث إذا قدر أنه أقوى من الباقي» كان إزالته له لفضل قوتهء فإن كون العرضين متضادين لا يستلزم تساويهما وتمائلهما في القوة والضعف, وأيضا فإن الفاعل المحدث للعرض الحادث يجعله مزيلا لذلك الباقى دون العكس» اه.
ثم ذكر شيخ شيخ الإسلام المقدمة الثانية التي بني عليها هذا الدليل وهي: وجوب تناهي الحوادث. وبين رحمه الله - فساد ذلك من كلامهم في كلام طويل» راجعه في درء التعارض :"و54 الا و5/ 0 .)6١-5 )1١( وهي ستة طرق. انظر: أبكار الأفكار (؟/ 5192-189).
(؟) هو محمدبن الحسن بن محمد بن خلف ين أحمد أبو يعلى » المعروف باين الفراء» ولد سنة 6١ لاه كان عالم زمانه» وفريد عصره. وكان له في الأصول والفروع القدم العالي» وفي شرف الدين والدنيا المحل السامي» توفي سنة/140ه.
من مصنفاته : إبطال التأويلات لأخبار الصفات» أحكام القرآن» شرح الخرقيء انظر: تاريخ بغداد(؟5557/5). طبقات الحنابلة (؟55/5١).
() هو أبو الوليدء سليمان بن خلف بن سعدون بن أيوب بن وارث التجيبي القرطبي الباجي» ولد سنة”7١ 4 هء فقيه من كبار علماء المالكية» متكلم» أديب» شاعرء توفي سنة 141/4 ه.
له تصانيف كثيرة منها: المنتقى في الفقه» كتاب التسديد إلى معرفة التوحيد» كتاب المعاني في شرح الموطأء جاء في عشرين مجلدا عديم النظير» انظر : ترتيب المدارك وتقريب المسالك - 47
अज्ञात पृष्ठ