Message of Assembly and Separation in Oath of Divorce
رسالة الاجتماع والافتراق في الحلف بالطلاق
अन्वेषक
محمد بن أحمد سيد احمد
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
1408 अ.ह.
शैलियों
عباده جنته قبل لقائه، وفتح لهم أبوابها في دار العلم فأتاهم من رَوحها ونسيمها وطيبها ما استفرغ قواهم لطلبها والمسابقة إليها(١).
وقال فيه كمال الدين ابن الزملكاني - وقد تولى مناظرة الشيخ ابن تيميَّة غير ما مرة -: كان إذا سئل عن فن من العلم ظنّ الرائي والسامع أنه لا يعرف غير ذلك الفن، وحكم أن أحداً لا يعرف مثله.
وكتب ابن الزملكاني أيضاً بخطه على كتاب ((رفع الملام عن الأئمة الأعلام)) ما نصّه: تأليف الشيخ الإمام، العلامة الأوحد، الحافظ الزاهد، العابد القدوة، إمام الأئمة علامة العلماء، وارث الأنبياء. ثم ذكر أبياتاً منها:
هو حجة لله باهرة هو بيننا أعجوبة الدهر
وقال فيه ابن دقيق العيد (ت سنة ٧٠٢ هـ): لما اجتمعت بابن تيميَّة رأيت رجلاً العلوم كلها بين عينيه، يأخذ منها ما يريد ويدع ما يريد. وقال له بعد سماع كلامه: ما كنت أظن أن الله تعالى بقي يخلق مثلك(٣).
وقال أبو حيَّان الأندلسي - وكان علامة وقته في النحو - (ت سنة ٧٤٥ هـ):
ما رأيت عيناي مثل ابن تيميَّة، ثم مدحه أبو حيَّان بهذه الأبيات:
لمَّا أتينا تقيَ الدِّينِ لاحَ لنا داعٍ إلى الله فردٌ ما له وِزْرُ
(١) انظر ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب (ترجمة ابن تيمية) ص ٣٧٨ - ٤٠٨، وشيخ الإسلام ابن تيمية سيرته وأخباره عند المؤرخين جمع صلاح الدين المنجد ص ١٤٥.
(٢) انظر العقود الدرية لابن عبدالهادي ص ٧، والرد الوافر لابن ناصر الدين ص ١٠٣، وشيخ الإسلام ابن تيمية سيرته وأخباره عند المؤخرين ص ١٩، ٢٠، ٢٣، ٥٩، ٦٠، ١٣١.
(٣) انظر الرد الوافر لابن ناصر الدين الدمشقي ص ١٠٧، والكواكب الدرية ص ٥٦.
39