फिलिस्तीन में शासन और प्रशासन के पुरुष: राशिदुन खलीफाओं के युग से चौदहवीं शताब्दी हिजरी तक
رجال الحكم والإدارة في فلسطين: من عهد الخلفاء الراشدين إلى القرن الرابع عشر الهجري
शैलियों
وقبض على الخليفة الطائع بالله، في سنة 381ه/991م وبويع للقادر بالله، وفي هذه السنة ظهر أبو الفتوح الحسين العلوي أمير مكة، وادعى أنه خليفة وسمي الراشد بالله، فتلقوه بالرحب، ولكن الحاكم بأمر الله بعث إلى عرب الشام ووعدهم بالذهب، فانتظم أمر الحاكم، وتمزق أمر الراشد. البداية والنهاية (11 / 310).
وتوفي الطائع بالله، في سنة 393ه/1002م واستناب الحاكم بأمر الله على دمشق وجيوش الشام أبا محمد الأسود، ثم بلغه أنه عزر رجلا مغربيا سب أبا بكر وعمر، وطاف به في البلد، فخاف من معرة ذلك فبعث إليه فعزله مكرا وخديعة. البداية والنهاية (11 / 332).
وتوفي القادر بالله في سنة 422ه/1030م وبويع للقائم بالله، وتوفي الطاهر بن الحكم الفاطمي سنة 427ه/1036م وتكفل بأعباء المملكة الأفضل أمير الجيوش، واسمه بدر الجمالي.
وظهر السلاجقة في نيسابور سنة 429ه /1037م. وفي هذه السنة قتل جيش المصريين لصاحبه شبل الدولة، نصر بن صالح بن مرداس، واستولوا على حلب وأعمالها، وفي سنة 434ه/1042م ملك ثمال بن صالح بن مرداس حلب، وأخذها من الفاطميين فبعث إليه المصريون من حاربه. البداية والنهاية (12 / 50).
وملك المصريون في سنة 441ه/1049م مدينة حلب، وأجلوا عنها صاحبها ثمال بن صالح بن مرداس، توفي 454ه/1062م.
وهجم ملك الروم أرمانوس في سنة 462ه/1069م، ومال نحو الشام وأهله ميلة واحدة، فاستعاده من أيدي المسلمين ونشب بينه وبين ألب أرسلان قتال انتهى بفوز ألب أرسلان. البداية والنهاية (12 / 100).
وتوفي السلطان ألب أرسلان، في سنة 465ه/1072م وأقيمت الدعوة العباسية في بيت المقدس، وتوفي القائم بأمر الله في سنة 467ه/1074م وخلفه المقتدي بأمر الله.
وملك الأقسيس مدينة دمشق في سنة 468ه/1075م، وانهزم المعلي بن حيدر نائب المستنصر العبيدي في مدينة بانياس، والأقسيس هذا هو أتسز بن أون الخوارزمي، لقبه الملك المعظم، وهو أول من استعاد بلاد الشام من أيدي الفاطميين بعد أن كان يؤذن بحي على خير العمل على منابر دمشق وسائر الشام مائة وست سنين، وبنى قلعة دمشق، فأكملها بعده الملك المظفر تتش بن ألب أرسلان السلجوقي. البداية والنهاية (12 / 112). الذي انتزع الملك سنة 469ه/1076م منه.
واستمرت إلى أيام نور الدين محمود بن زنكي، وجددها الملك صلاح الدين في عهد نائبه ابن مقدم، ثم اقتسمها الملك العادل وأولاده، وجددها الملك الظاهر بيبرس، ثم ابتنى بعده، في دولة الملك الأشرف خليل بن المنصور، نائبه الشجاعي.
وملك حلب نصر بن محمود بن مرداس بعد وفاة أبيه، في سنة 469ه/1076م، وملك المظفر تاج الملوك تتش بن ألب أرسلان السلجوقي دمشق، في سنة 471ه/1078م، وقتل ملكها أقسيس، وفي سنة 479ه/1086م كانت الوقعة بين تتش صاحب دمشق وبين سليمان بن قتلمش صاحب حلب وأنطاكية وتلك الناحية، فانهزم أصحاب سليمان، وقتل هو نفسه بخنجر كانت معه. فسار السلطان ملكشاه السلجوقي من أصبهان إلى حلب، وملك ما بين ذلك من البلاد التي مر بها، مثل: حران، والرها، وقلعة جعبر، وكان جعبر شيخا كبيرا قد عمي وله ولدان، وكان قطاع الطريق يلجئون إليها فيتحصنون بها، فراسل السلطان سابق بن جعبر في تسليمها فامتنع عليه، فنصب عليها المناجيق والعرادات ففتحها وأمر بقتل سابق، فقالت زوجته: «لا تقتله حتى تقتلني معه»، فألقاه من رأسها فتكسر، ثم أمر بتوسيطهم بعد ذلك فألقت المرأة نفسها وراءه فسلمت، فلامها بعض الناس، فقالت: «كرهت أن يصل إلي التركي فيبقى ذلك عارا علي.» فاستحسن منها ذلك.
अज्ञात पृष्ठ