مصر ، ولكن ليس فى مصر نبى مدفون سوى اثنين من أبناء الأنبياء وهما يامن بن يعقوب ، وافرايم بن يوسف الصديق ، والسلام.
* ذكر من دخل مصر من أهل بيت رسول
فى البداية أمنا حواء ، أمنا حوراء زوج شيث ، وأمنا سارة زوج إبراهيم ( عليه السلام ) وأمنا آسيه زوج فرعون ، والتى استشهدت على يد فرعون ، ويجدر بها أن تكون زوجة النبى صلى الله عليه وسلم فى الآخرة ، وكذلك أم سيدنا موسى يوحينه ، وأم سيدنا يهودا بن يعقوب ، والسيدة مريم أم المسيح عيسى ، هذا ما اجتمعت عليه كلمة جميع المؤرخين.
* ذكر من دخل مصر من قدماء الحكماء
أولهم إدريس الكاتب والحائك والحكيم ، وكذلك لقمان ، وفيثاغورث عالم التوحيد ، وتيمون وفليسله ، وإسلاوس ، وكاوس ، ويزدجرد ، وبقراط ، وسقراط ، وأفلاطون ، وإقلطس ، وارستطاليس وبطليموس العالم بالنجوم (الفلكى)، وإقلطموس وفيلقوس وذو النون وأبو على (بن) سينا وأبو الحارث ، وولاء من قدماء الحكماء والآن يؤخذ بما جاء فى مؤلفاتهم والسلام.
ففى مصر بعد هبوط آدم وبعد طوفان آدم الثانى نوح ( عليه السلام ) تناسل بنو آدم فى أرجاء الأرض ، وكم من نبى وملك قدموا مصر وكانت مصر فى حوزتهم ، ومن جملتهم (دارة) الذى ادعى الملك فى زمن الجاهلية وهو كيومرس أحد أبناء نوح عليه السلام .
أما فى زمن الضلالة قبل النبى صلى الله عليه وسلم ، كان الملوك منقسمين إلى طبقات أربعة : الطائفة الأولى أهل الأديان ، والطائفة الثانية الإشكانيين ، والطائفة الثالثة الكيانيون ، والطائفة الرابعة أهل الساسانيين ، ومعظم هؤلاء المذكورين حكموا أرض إيران وما وراء النهر وديار العراق ومصر.
* * *
पृष्ठ 64