किताब अल-रिद्दत

अल-वाकिदी d. 207 AH
87

किताब अल-रिद्दत

كتاب الردة

अन्वेषक

يحيى الجبوري

प्रकाशक

دار الغرب الإسلامي

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

प्रकाशक स्थान

بيروت

فَاقْتَتَلُوا قِتَالا شَدِيدًا، فَأُسِرَ عُيَيْنَةُ بْنُ حِصْنٍ الْفَزَارِيُّ، وَأُسِرَ مَعَهُ جَمَاعَةٌ مِنْ بَنِي عَمِّهِ، وَأَفْلَتَ طُلَيْحَةُ بْنُ خُوَيْلِدٍ، فَمَرَّ هَارِبًا عَلَى وَجْهِهِ نَحْوَ الشَّامِ، حَتَّى صَارَ إِلَى بَنِي جَفْنَةَ، فَلَجَأَ إِلَيْهِمْ وَاسْتَجَارَ بِهِمْ، فَأَجَارُوهُ، فَأَنْشَأَ بَعْضُ الْمُسْلِمِينَ [١]، يَقُولُ [٢]: (مِنَ الطَّوِيلِ) ١- أَلَمْ تَرَ أنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ نَصْرَهُ ... وصبَّ عَلَى الكفَّار سَوْطَ عَذَابْ [٣] ٢- وعضَّت بَنُو أَسَدٍ (بِأَيْرِ) [٤] أَبِيهِمُ ... .... [٥] طُلَيْحَةَ الكذَّاب ٣- وَعُيَيْنَةُ الْبَدْرِيُّ أَصْبَحَ نَادِمًا ... مُغْرِي الثِّيَابِ مُشَذِّبَ الأَصْحَابْ ٤- كُلَّ يَوْمٍ يَعُرُّهُ مَا بَنَاهُ ... وَعَلَيْنَا مِنْ عَارِهِ أَثْوَابْ [٦] ٥- فَلَيْتَ أَبَا بَكْرٍ رَأَى مِنْ سُيُوفِنَا ... وَمَا تَخْتَلِي [٧] مِنْ أَذْرُعِ الأَصْحَابْ قَالَ: ثُمَّ جَمَعَ خَالِدٌ الأُسَارَى جَمِيعَهُمْ مِنْ بَنِي أَسَدٍ وَغَطَفَانَ وَفَزَارَةَ، وَعَزَمَ

[١] القائل هو بجير بن بجرة كما في التذكرة السعدية ص ١٢٤ وذكر له أربعة أبيات، والشاعر في الإصابة اسمه: عميرة بن بجرة، وذكر له بيتين. الإصابة ٥/ ١٦٢. [٢] البيتان: ١، ٥ في الإصابة ٥/ ١٦٢ والتذكرة السعدية ص ١٢٤- ١٢٥ وفي الأخير زيادة بيتين آخرين هما: كأنَّهم والخيل تتبع فلَّهم ... جراد زهته الريح يوم ضباب إذا ما فرغنا من ضراب كتيبة ... سمونا لأخرى مثلها بضراب [٣] في الإصابة: (يوم بزاخة أحال على الكفار سوط عذاب) . في التذكرة السعدية: (يوم براجة) وهو تحريف بزاخة، و(يصب على الكفار) . [٤] في الأصل: (أسد أبيهم)، وبالزيادة يستقيم البيت. [٥] في الأصل كلمة: (ونبوتهن) ولا يستقيم بها الوزن والمعنى، ولعله أراد: ونبيهم. [٦] كذا جاء البيت وهو مستقيم المعنى ولكنه خارج على وزن القطعة. [٧] في الأصل: (وما يجتلي) وهو تصحيف. في الإصابة: (يرى من سيوفنا وما ... تختلي من أذرع ورقاب) . في التذكرة السعدية: (يرى من سيوفنا وما ... تختلي من معصم ورقاب)

1 / 94