किताब अल-रिद्दत

अल-वाकिदी d. 207 AH
51

किताब अल-रिद्दत

كتاب الردة

अन्वेषक

يحيى الجبوري

प्रकाशक

دار الغرب الإسلامي

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

प्रकाशक स्थान

بيروت

٥- أَتَيْتُ [١] إِلَى أَهْلِ الْمَدِينَةِ سَالِمًا ... أُجَرْجِرُ فِيهَا مِئْزَرِي وَرِدَائِي ٦- عَلَى حِينِ أَنْ جَاشَتْ مَعَدُّ بِرِدَّةٍ ... وَأَوْبَاشُ هَذَا الْحَيِّ حَيِّ ضِبَاءِ [٢] ٧- فَمَا بَيْنَنَا إِلا سُيُوفٌ وَتَارَةً ... بِهَسْمٍ [٣] وَأْشَطَانِ الْجُزُورِ ظِمَاءِ ٨- مُقَرَّبَةُ الآجَالِ مِنَّا وَمِنْهُمُ ... عَلَى كُلِّ حَالٍ لَيْسَ ذَا بِخَفَاءِ ٩- تَدُورُ رَحَا الآجَالِ فِينَا وَفِيهِمُ ... بِدَوْرِ فَنَاءٍ أَوْ بِدَوْرِ بَقَاءِ قَالَ: وَقَدْ قَدِمَ الْقَوْمُ الْمَدِينَةَ حَتَّى دَخَلُوا عَلَى أَبِي بَكْرٍ ﵁، وَسَلَّمُوا عليه، ثم أخذوا بضبع [٤] عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، وَقَالُوا: (يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ، وَيَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ، هَذَا أَمِيرُنَا عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ الَّذِي وَجَّهَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ ﵌، وَنَحْنُ لَهُ شَاكِرُونَ، وَهَذِهِ أَمَانَةٌ قَدْ كَانَتْ فِي أَعْنَاقِنَا، وَوَدِيعَةٌ كَانَتْ عِنْدَنَا، وَقَدْ تَبَرَّأْنَا مِنْهَا إِلَيْكُمْ، وَالسَّلامُ) . قَالَ: فَأَثْنَى أَبُو بَكْرٍ ﵁، وَالْمُسْلِمُونَ عَلَيْهِمْ ثَنَاءً حسنا، وجزوهم [٨ أ] خيرا. فأنشأ رجل من قريش يقول [٥]: / (من الخفيف)

[١] في الأصل: (فأتيت)، والفاء زائدة لا يستقيم بها الوزن. [٢] في الأصل: (ضياء) بالياء المثناة، والصواب: (ضباء) بالباء الموحدة، وضباء بالفتح والتشديد: موضع جاء في شعر الحسين بن مطير الأسدي: وأصبحت منهم ضبّاء خالية ... كما خلت منهم الزوراء فالعوج (ياقوت: ضباء) [٣] في الأصل الكلمة غير واضحة تحتمل (ببسم، أو بهسم، أو بسهم) . الهسم: الكسر لغة في الهشم، هسم الشيء يهسمه هسما، كسره، وقال ابن الأعرابي (الهسم) بضمتين، الكاوون، قال أبو منصور: كأن الأصل الحسم، وهم الذين يتابعون الكي مرة بعد أخرى، ثم قلبت الحاء هاء. (اللسان: هسم) . [٤] في الأصل: (بصبغ) وهو تصحيف، والضبع: العضد كلها وأوسطها بلحمها، أو الإبط إلى نصف العضد من أعلاه (القاموس: ضبع) . [٥] القصيدة ضعيفة ومضطربة الوزن.

1 / 58