144

किताब अल-रिद्दत

كتاب الردة

अन्वेषक

يحيى الجبوري

प्रकाशक

دار الغرب الإسلامي

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

प्रकाशक स्थान

بيروت

٥- فَأَصَابَ الْقَوْمُ مِنْكُمْ فُرْصَةً ... تَذْهَبُ الأَمْوَالُ فِيَها وَالْحُرَمْ ٦- فَاعْطِفُوا الرَّحْمَ عَلَى أَعْمَامِكُمْ ... قَبْلَ أَنْ يُؤْخَذَ مِنْكُمْ بِالْكَظَمْ [١] ٧- قَبْلَ أَنْ يَقْرَعَ فِيكُمْ قَارِعٌ ... سِنَّهُ [٢] الآنَ فَلا يُغْنِي النَّدَمْ ٨- أَسْلِمُوا للَّه [٣] تُعْطَوْا سُؤْلَكُمْ ... إِنَّ مَنْ أَشْرَكَ باللَّه ظَلَمْ ٩- إِقْبَلُوهَا مِنْ أَخِيكُمْ نُصْحَةً ... لا تَقُولُوا لا وَقُولُوا لِي نَعَمْ ١٠- إِنَّ للَّه سُيُوفًا جَمَّةً ... وَرِجَالا مِثْلَ آسَادِ الأَجَمْ ١١- تِلْكُمُ الأَنْصَارُ سُمٌّ نَاقِعٌ ... وَرِجَالٌ هَاجَرُوا تِلْكَ الْبُهَمْ [٤] قَالَ: فَلَمَّا وَصَلَتْ هَذِهِ الأَبْيَاتُ إِلَى بَنِي بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ، جَعَلَ بَعْضُهُمْ يَقُولُ لِبَعْضٍ: (لَقَدْ حَسَدَنَا الْمُثَنَّى بْنُ حَارِثَةَ عَلَى ثَلاثِ خِصَالٍ، عَلَى مُلْكِ الْمُنْذِرِ بْنِ النُّعْمَانِ، وَعَلَى صُلْحِنَا لِكِسْرَى، وَعَلَى التَّوَسُّعِ فِي الْبَحْرَيْنِ، وَاللَّهِ لا قَبِلْنَا مَا أَشَارَ بِهِ عَلَيْنَا) . قَالَ: ثُمَّ سَارَ الْقَوْمُ نَحْوَ الْبَحْرَيْنِ، وَأَنْشَأَ رَجُلٌ مِنْهُمْ يَقُولُ: (مِنَ الطَّوِيلِ) ١- نَسِيرُ إِلَى الْبَحْرَيْنِ نَأْكُلُ تَمْرَهَا [٥] ... وَنَرْعَى حِمَاهَا بِالْقَنَا وَالْقَبَائِلِ [٦] ٢- وَنَعْرِكُهَا عَرْكَ الأَدِيمِ بِفِتْيَةٍ ... عَرَانِينَ مِنْ أَفْنَاءِ بَكْرِ بْنِ وائل

[()] حضرموت وصنعاء من بناء شداد بن عاد. (ياقوت: ارم) . [١] الكظم: مخرج النفس، يقال: أخذت بكظمه، أي بمخرج نفسه. (الصحاح: كظم) . [٢] قرع السن: كناية عن الندم، وفي المثل: (قرع سن النادم) أي ندم (المستقصي ٢/ ١٩٦) . [٣] في الأصل: (باللَّه) . [٤] البهم: جمع بهمة، الفارس الذي لا يدري من أين يؤتى من شدة بأسه، ويقال أيضا للجيش بهمة، ومنه قولهم: فلان فارس بهمة وليث غابة. (الصحاح: بهم) يصف المهاجرين. [٥] في الأصل: (ثمرها) . [٦] كذا بالأصل، ولعلها: (والقنابل) جمع القنبلة وهي الطائفة من الخيل ما بين الثلاثين إلى الأربعين ونحوه، وكذلك القنبلة من الناس: طائفة منهم. (الصحاح: قنبل) .

1 / 151