============================================================
[233 كتان الصلاة حباب صلاة الخوف
باب صلاة الغوف تحوز إن حل قتال العدو وخيف هحمه ، فإن لم يكن قبلة جعل الإمام طائفة نخوه، وأخرى تصلي معه ركعة وتفارقه في قيام الثانية وتتم وحدها بركعة ثم مضي نحو العدو، وتصلى معه الأخرى الثانية وتتم بركعة وهو جالس وتتحى معه ويسلم هم وفي للمغرب والرباعية يصلي بالأولى ركعتين وتفارقه في تشهده الأول - وقيل: إذا قام - وبالأخرى ما بقي وما فاها صلته ثم يسلم هم.
اوإن صلى أربعا بكل فرقة ركعة صحت الأولى والثانية دون الإمام والثالثة والرابعة إن علمتا فساد صلاته.
وإن كان قبلة حيث يرى ويرى وأمن كمينه (1)، ووقفوا خلفه صفين فأكثر ، فأحرم هم وركع، وحرس الصف الأول في سحوده الأولى، وقضوه إذا قام، ولحقوه فسجدوا معه في الثانية، وحرس الثاني، ولحقوه حالسا فسجدوا وتشهدوا ، وسلم بالكل، وإن حرس صف مكان غيره في الثانية حاز، وإن صلى بطائفة ركعة وانصرفت نحوه، وبالثانية أحرى وسلم هو ورجعت نخوه، وحاءت الأولى فاتمت وسلمت ومضت نحوه. وكذا الأخرى، أو صلى بكل طائفة صلاة وسلم ها ، أو أتم للمقصورة بكل طائفة ركعتين فتمت له وحده؟ جاز: (1) الكمين، يقال: كمن له يكمن كمونا وكمن، إذا استخفى. والكمين في الحرب حيلة هو: أن يستخفرا في مكمن ، بحيث لا يفطن هم، ثم ينهضون على العدر على غفلة منهم. والمكمن هر: الكان الذي يختفى فيه. انظر: المطلع: 214، اللسان: 359/13، المصباح المنير: 207.
पृष्ठ 333