Rhetorical Techniques
أساليب بلاغية
प्रकाशक
وكالة المطبوعات
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٩٨٠ م
प्रकाशक स्थान
الكويت
शैलियों
- أن لا يكون لإحضار المسند إليه فى الذهن طريق أخصر من الاضافة وينبغى أن يقيد بما اذا كان المقام مقام اختصار، كقول الشاعر:
هواى مع الركب اليمانين مصعد ... جنيب وجثمانى بمكة موثق (١)
- أو أن تغنى إضافته عن التفصيل المتعذر أو المرجوع لجهة، كقول الشاعر:
بنو مطر يوم اللقاء كأنّهم ... أسود لهم فى غيل خفّان أشبل (٢)
وقول الآخر:
قومى هم قتلوا أميم أخى ... فاذا رميت يصيبنى سهمى
- أو لتضمنها تعظيما لشأن المضاف إليه أو المضاف أو غيرهما. فتعظيم شأن المضاف كقوله تعالى: «إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ» (٣) ففيه تعظيم لشأن العباد بأنّهم عباد الله. ومن تعظيم شأن المضاف إليه قولك:
«كتابى من أجلّ الكتب» ففيه تعظيم لشأن المضاف إليه بانه صاحب كتاب عظيم.
- أو تضمنها تحقير شأن المضاف أو المضاف إليه أو غيرهما مثل «أبو السارق جاء» و«أخو محمد سارق».
- أو لتضمنها الاستهزاء كما فى قوله تعالى على لسان فرعون: «إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ» (٤)، فانّ إضافة ضمير المسند إليه إلى المخاطبين ليس على سبيل الاعتراف برسالة موسى- ﵇ ولكن على سبيل الاستهزاء (٥).
(١) مصعد، ذاهب مبعد فى الأرض. جنيب: منحى، مبعد، أو مقدم يتبعه غيره. (٢) الغيل: المأسدة. خفان: مأسدة قرب الكوفة. (٣) الإسراء ٦٥. (٤) الشعراء ٢٧. (٥) ينظر مفتاح العلوم ص ٨٩، والإيضاح ص ٤٤، وشروح التلخيص ج ١ ص ٣٤٥.
1 / 151