Revealing the Blessings in the Signs of the Hour, Battles, and Tribulations

Mahmoud Rajab Hammadi al-Waleed d. Unknown
90

Revealing the Blessings in the Signs of the Hour, Battles, and Tribulations

كشف المنن في علامات الساعة والملاحم والفتن

प्रकाशक

مكتبة عباد الرحمن،جمهورية مصر العربية،دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

प्रकाशक स्थान

بيروت - لبنان

शैलियों

من العيون والآبار هنا وهناك!!، والذي أراه أن النعمة التي أنعمها اللَّه تعالى على أهل الجزيرة وذلك بتدفق النفط فيها وجعل شريان العلم يمر منها وما در تصدير هذا النفط إلى الأسواق العالمية من رفاه مادى وإنتعاش إقتصادى رفع أهل الجزيرة في مصاف الدول الغنية المرفهة، وهذا الخير الإلهى العميم جعل أهل الجزيرة العربية ينصرفون إلى تطوير نشاطهم الزراعى، وإمكانياتهم العلمية في هذا المحال وغيره. وقد تواردت الأنباء أن أهل الجزيرة أخذوا يصدرون الحنطة إلى الأسواق العالية حيث أنها تفيض عن حاجتهم، وهذا مؤشر إيجابي وتطور بارع وإسهام مبدع ومفرح. . . إن ما يقوم به أهل تلك المنطقة من حفر الآبار وزراعة الأرض بشكل لم يكن معهودًا من قبل يؤيد هذه النبوءة التي أشارت لذلك. أو ربما أن في هذا الحديث إشارة إلى الإمكانيات الواسعة التي يتحلى بها أهل الجزيرة العربية حاليًا من وافر العيش والتقدم العمرانى والمروج الزاهرة التي نراها ونشاهدها في كل مكان، نتيجة للإزدهار الإقتصادى وإرتفاع المستوى المعيشى للأفراد والحكومات. ومما يؤيد ذلك الحديث الذي رواه مسلم عن معاذ بن جبل وهذا نصه: ٢ - قال رسول اللَّه ﷺ: (إنكم ستأتون غدا إن شاء اللَّه عين تبوك، وإنكم لم تأتوها حتى يضحى النهار، فمن جاءها فلا يمس من مائها شيئًا حتى آتى. فجئناها وقد سبقنا إليها رجلان، والعين مثل الشراك تبض (١) بشئ من ماء، قال: فسألهما رسول اللَّه ﷺ وقال لهما ما شاء اللَّه

(١) تبض بشئ من ماء: أي تخرج ماء قليلًا.

1 / 92