293

Research and Articles in Language and Literature and Text Evaluation (Articles by Muhammad Ajmal al-Islahi)

بحوث ومقالات في اللغة والأدب وتقويم النصوص (مقالات محمد أجمل الإصلاحي)

प्रकाशक

دار الغرب الإسلامي

संस्करण

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م.

प्रकाशक स्थान

بيروت

शैलियों

ليبلغ قدر باعك ما يطيق
وقد سبق أنّ ناسخ الأصل يهمل أحيانًا ضبط حرف المضارع إذا كان مسندً إلى الغائب.
(١٦١) ف ٧٨ ص ١٤٦: ورد في كلام الغندجاني: " .. وإنما هو لحمّاد ابن المحلّف وهو الربيع بن عبد الله أبو مليل اليربوعي .. ".
كذا ورد (أبو مليل) بالواو في الأصل و(ب) وشرح التبريزي ٤: ٤٧، وهي كنية عبد الله جدّ حماد، فينبغي أن يكون صواب النص (أبي مليل) بالياء أو (وهو أبو مليل) كما قال بعد (المحلّف): "وهو الربيع"، فسقط (وهو) من النص، إلّا أن يكون من باب "علي بن أبو طالب" و"المهاجر بن أبو أميّة" انظر الفائق ١: ١٤ والنهاية ١: ٢٠.
وقال المحقّق في تعليقه: "لم أجد لحمّاد ذكرًا في المصادر لديّ، أما جده أبو مليل اليربوعي فهو فارس سيد في قومه، فرسه العليهان، فخر به جرير في بعض شعره ... ".
قلت: وقد ذكر جرير حمادًا أيضًا في قوله:
ألا إنّ حمادًا سيوفي بذمة ... عليك وردِّ الأبلخ المتشاوس
ونقض بذلك قول جبناء، أحد بني عليم بن جناب ثم من بني مصاد:
تحضض حمادا ليسعى بذمّة ... عليك برهط الأبلخ المتشاوس
قال أبو عبيدة: حماد بن الربيع أحد بني عاصم بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع. انظر قصة الأبيات في النقائض: ٢٥.
(١٦٢) ف ٧٩ ص ١٤٧: أنشد الغندجاني قول مسافع العبسي:
أبعد بني خرد أسرُّ بمقبلٍ ... من العيش آو آسى على إثر مدبر

1 / 298