233

Research and Articles in Language and Literature and Text Evaluation (Articles by Muhammad Ajmal al-Islahi)

بحوث ومقالات في اللغة والأدب وتقويم النصوص (مقالات محمد أجمل الإصلاحي)

प्रकाशक

دار الغرب الإسلامي

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م.

प्रकाशक स्थान

بيروت

शैलियों

فإن كنت أحرمتنا فاذهبي ... فإنّ النساء يخنّ الأمينا وطوفي لتلتقطي مثلنا ... وأقسم بالله لا تفعلينا فإما نكحت فلا بالرِّفاء ... إذا ما نكحت ولا بالبنينا وزوِّجت أشمط في غربة ... تجنّ الحليلية منه جنونًا خليل إماء يراوحنه ... وللمحصنات ضروبًا مهينا إذا ما نقلت إلى داره ... أعدّ لظهرك سوطًا متينا وقلّبت طرفك في مارد ... تظلّ الحمام عليه وكونا يشمُّك أخبث أضراسه ... إذا ما دنوت فتستنشقينا كأن المساويك في شدقه ... إذا هنَّ أكرهن يقلعن طينا كأن توالي أنيابه ... وبين ثناياه غسلًا لجنيا وهي ستة عشر بيتًا في الأشباه والنظائر ٢: ٢٣٧ - ٢٣٨ منسوبة إلى السليك بن السلكة (؟) وجاء في اللسان قبل الأبيات: "وحرمه الشيء يحرمه حرمًا بكسر الراء وحرمةً وحريمة وحرمانًا وأحرمه أيضًا إذا منعه إياه وقال يصف امرأة: ونبئتها أحرمت قومها ... لتنكح في معشر آخرينا قال ابن برّي: وأنشد أبو عبيد شاهدًا على (أحرمت) بيتين متباعدًا أحدهما من صاحبه، وهما في قصيدة تروى لشقيق بن السليك، وتروى لابن أخي زرّ بن حبيش الفقيه القارئ، وخطب امرأة فردّته فقال: .... " فالشاهد في هذه الأبيات ورود (أحرم) بمعنى (حرم) أي منع في البيتين الأولين، فأستاذنا المحقق لا وقف على السياق، ولا قرأ الأبيات، وإنما قيّد عددها، وليته اقتصر على ذلك! هذا وينبئ كلام ابن بري بأن الأبيات يتنازعها شاعران: أحدهما شقيق ابن السليك والآخر ابن أخي زرّ بن حبيش. والحق أنّهما واحد، فإنّ شقيقًا هو ابن أخي زرّ بن حبيش بن حباشة. وهو شقيق بن السُّليك بن حبيش بن حباشة

1 / 238