Remembrance for those who Fast: Virtues of Fasting and Prayer and Related Rulings

Abdullah bin Saleh Al-Qaseer d. Unknown
16

Remembrance for those who Fast: Virtues of Fasting and Prayer and Related Rulings

تذكرة الصوام بشيء من فضائل الصيام والقيام وما يتعلق بهما من أحكام

प्रकाशक

وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

संस्करण संख्या

الثانية

प्रकाशन वर्ष

١٤٢١هـ

प्रकाशक स्थान

المملكة العربية السعودية

शैलियों

الدنيا والآخرة كما قال ﷺ: «يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء» (١) . ومعناه أن الصوم قامع لشهوة النكاح فيقي صاحبه عنت العزوبة ومخاطرها. وقال ﷺ: «الصيام جُنَّة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابَّه أحد أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم» (٢) رواه البخاري. وفي المسند عن جابر ﵁ عن النبي ﷺ قال: «الصيام جنة؛ يستجن بها العبد من النار» (٣) . ومن فضائل الصوم، أنه من أسباب استجابة الدعاء، ولعل في قوله تعالى: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾ [البقرة: ١٨٦] (٤) ما ينبه على الصلة الوثيقة بين الصيام وإجابة الدعاء.

(١) أخرجه البخاري برقم (٥٠٦٥) في النكاح، باب: "قول النبي ﷺ من استطاع. . . ". ومسلم برقم (١٤٠٠) . في النكاح، باب: "استحباب النكاح لمن تاقت نفسه إليه. . . ". من حديث عبد الله بن مسعود ﵁. (٢) سبق تخريجه ص (١٠) . (٣) أخرجه الإمام أحمد في مسنده (٣ / ٣٩٦) قال المنذري في الترغيب (٢ / ٨٣): رواه أحمد بإسناد حسن والبيهقي. (٤) سورة البقرة، الآية: ١٨٦.

1 / 19